صدمت جل الأسر المراكشية في أضحية العيد.فبعد أن تدبرت كلفة إبتياعها على حساب متطلبات عيش الأسر التي خرجت من العطلة الصيفية منهكة بعامل الإستدانة ،لتعيش لحظات الدخول المدرسي المجحف لتصاب في الصميم عندما إكتشفت أن لحوم الذبائح اصيبت بتغير في اللون و الطعم،وما إلى ذلك ما أفسد فرحتها وهي التي إحتارت في كيفية التعامل مع لحوم الأضاحي الفاسدة.
وحول دواعي هذه النازلة التي حطت رحالها في جيوب المواطنين ضدا على فرحة العيد يستاءل الكثيرون عن أسباب هذه الكارثة التي أصابت الأسر في الصميم مانوع مرد أسباب هذا الواقع إلى غياب العناية البيطرية بالقطيع ثارة وإلى نوعية الأعلاف التي تقدم له ،وهي أعلاف مؤذية سريعة التحول الى سموم قد تتسبب في فواجع كثيرة.
أغلب الظن أن الإهمال وسوء التدبير وعدم المراقبة الصحية واللامبالاة التي سببت في تحويل أيام العيد إلى أيام شؤم وتدمر.
فمتى تعود المصالح البيطرية إلى جادة الصواب؟ومتى يتحلى بعض الفلاحين بروح المواطنة التي تجعلهم لا يقدمون للمستهلك إلا ماثبتت سلامته وتحققت صلاحيته؟.