توصلت جريدة الملاحظ جورنال ببلاغ صحفي من منظمة إتحاد الشعوب من أجل السلام هذا نصه:لغاية تحقيق التعايش البناء،وترسيخ العلاقات الثنائية بين السويد والمغرب،وإستحضارا لعمق الروابط السياسية التاريخية التي ظلت تشكل إستثناءا متميزا ضمن الإرتباطات الدولية،وإنطلاقا من الإنتماء الوطني للمغرب،ومن الإنتماء الإختياري البناء لدولة السويد العظيمة،والإمتنان لها لما قدمه من جليل الأعمال لمؤسساتها الأمنية المركزية والخاصة فإن السيد رشيد المناصفي الكاتب العام لمنظمة إتحاد الشعوب من أجل السلام بالمغرب،يضع كل إمكانياته المهنية والمعرفية والمواطنة،لعودةدولة السويد إلى سابق علاقاتها مع المغرب وذلك في محاولة منه لتفعيل خطب صاحب الجلالة في ما يهم الدبلوماسية الموازية لقطع الطريق على الحدث الطارئ المتمثل في إعتراف دولة السويد بطغمة البوليساريو الموسومة بالعارلكل من يساندها ويعترف بها.
ويرى الكاتب العام للمنظمة المذكورة أن الدافع لإتخاذ هذا الموقف يكمن في ما يحمله السيد رشيد المناصفي من تقدير وتعظيم وإكبار لدولة السويد،بإعتباره مواطنا عمل في صفوف أمنها وخبر حسن نوايا المواطن السويدي وتشوفه لإشاعة مبادئ السلام في العالم مايتناقض مع موقف السويد الحالي الذي يتجه حاليا إلى مناصرة أعداء المغرب.
لذا يرى الكاتب العام لمنظمة إتحاد الشعوب من أجل السلام في إقدام دولة السويد على الإعتراف بالجبه المزعومة مشازا يجدر لدولة السويد العمل على إذابة هذا المستجد السياسي المذربعلاقة الشعبين المغربي والسويدي،الصديقين على الدوام.
وتفعيلا منه لمبدإ الدبلوماسية الموازية قد سبق له أن راسل وزير الخارجية المغربي السيد مزوار بتاريخ 28يناير 2014في شأن إستعداده للإنخراط في محاولة حل المشكل الطارئ،غير أنه لم يتوصل بأي جواب في الموضوع.
لذا فإنه يكرر ويؤكد على إستعداده لفتح حوار في الموضوع مع المسؤولين السويديين لبلورة موقف جديد يفضي إلى حل النزاع المفتعل بين المغرب والسويد،إيمانا منه بجدوى الدبلوماسية الموازية خاصة في قضايا المغرب الكبرى والتي أراد لها أعداء الوطن أن تتخد منحا في غير صالح المغرب