دراسة تكشف كيف قد يؤثر تدخين الحشيش على الذكاء!

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وكالات

كشفت دراسة جديدة أن المراهقين الذين يدخنون الحشيش مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لمدة ستة أشهر، يمكن أن يفقدوا ما يصل إلى نقطتين من نقاط الذكاء مع تقدمهم في السن.

ودرست الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI) حالات 808 مراهقين تعاطوا الحشيش أسبوعيا على الأقل لمدة ستة أشهر، و5308 لم يستخدموه.

واكتشفوا أن مدخني المنشطات المنتظمين يعانون من انخفاض نقطتي معدل الذكاء بمرور الوقت، مقارنة بمن لم يستخدموا الحشيش خلال سنوات المراهقة.

وأظهر المزيد من التحليل أن معدل الذكاء اللفظي، المرتبط بإدراك المفاهيم والتفكير المجرد والذاكرة، ينخفض ​​بثلاث نقاط بين أولئك الذين يدخنون الحشيش.

وقالت ماري كانون، كبيرة الباحثين: “قد يكون لفقدان نقاط الذكاء في وقت مبكر من الحياة آثار كبيرة على الأداء في المدرسة والجامعة وآفاق التوظيف لاحقا”.

ويعد القنب أكثر المواد غير المشروعة استخداما في جميع أنحاء العالم، ويشيع استخدام الشباب للقنب، وفقا للفريق المسؤول عن هذا البحث الجديد.

وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي التي أجريت كجزء من الدراسة أيضا، أن أولئك الذين يدخنون الحشيش- حتى الحد الأدنى من الاستخدام العرضي أثناء المراهقة – أظهروا دليلا على انخفاض المادة الرمادية في الدماغ.

قال معد الدراسة الأول الدكتور ايمت باور، زميل الأبحاث السريرية في RCSI، إن هناك ارتباطا واضحا بين الاستخدام المتكرر أو المعتمد للقنب وتغير معدل الذكاء.

وقال الدكتور باور عن النتائج: “هذا يتوافق مع انخفاض 1.98 نقطة في معدل الذكاء. واستخرجنا أحجام تأثير تغيير معدل الذكاء اللفظي من أربع دراسات متاحة. وهذا يتوافق مع انخفاض قدره 2.94 نقطة ذكاء لفظي. وجدنا أن الشباب الذين يتعاطون القنب بشكل متكرر في سن 18، يشهدون انخفاضا في معدل الذكاء عند المتابعة وقد يكون هذا بسبب انخفاض معدل الذكاء اللفظي. وأظهرت جميع الدراسات تقديرات نقطية لانخفاض معدل الذكاء”.

وقال الباحثون إن انخفاض معدل الذكاء بمقدار نقطتين “ليس مهما من الناحية السريرية”، ومن غير المرجح أن يفسر تماما مجموعة من المشكلات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالقنب.

وأضاف باور: “يعد استخدام القنب في فترة الشباب مصدر قلق كبير لأن الدماغ النامي قد يكون عرضة بشكل خاص للضرر خلال هذه الفترة. وتساعدنا النتائج على زيادة فهم هذه القضية الصحية العامة المهمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *