استبعدت مصادر مقربة من التحقيقات، التي تجرى حاليا بخصوص الجريمة المروعة التي هزت صباح اليوم السبت حي الرحمة بسلا، أن يكون وراء مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة عصابة منظمة.
وأوضحت المصادر أن العائلة التي عثر على أفرادها مقتولة وعليهم أثار حروق مختلفة يقطنون بمنزل من طابقين، شديد الحراسة من قبل فصيلة شرسة من الكلاب، من المستحيل على عناصر أجنبية عنه ولوجه.
وبحسب المصادر فقد تم العثور على الابن الأكبر للعائلة في حالة اختناق حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه هناك.
وكشفت المصادر ان افراد العائلة المقتولين إصابتهم مختلفة في حين أن الابن الأكبر كان مصابا فقط باختناق.
ويشتبه في أن يكون الجاني من نفس العائلة، حيث يجري حاليا بحث دقيق من قبل المحققين حول أفراد العائلة، وجمع معلومات عن مساراتهم المختلفة، والتركيز على الابن الأكبر.