أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 23 فبراير، دعم المملكة المغربية لأمن واستقرار دول الخليج العربي، ورفضه لكل تهديد يطولها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، عقب لقاء بوريطة، عبر اتصال مرئي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ”نايف الحجرف“.
وأشاد ”بوريطة“ بما يربط المغرب بدول مجلس التعاون من “قواسم مشتركة وتضامن موصول”.
كما شملت المحادثات، وفق البيان، عددا من القضايا العربية والإقليمية، أعرب فيها الجانبان عن تطابق وجهات نظرهما إزاءها.
وعبر بوريطة عن استعداد بلاده لمواصلة العمل مع الدول الخليجية “من أجل تطوير مسار الشراكة”.
من جهته، أشاد الحجرف، بجهود العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي)، في الدفاع عن الوضع الخاص للقدس وحماية طابعها الإسلامي وصيانة حرمة المسجد الأقصى والدفاع عن الهوية التاريخية لهذه المدينة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية، وفق البيان ذاته.
وجدد تأكيد موقف دول المجلس الثابت في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، معتبرا أن أي حل “لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، لا يمكن أن يتم إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها”.