إختارت لجنة تحكيم تضم أطرا تربوية ذات كفاءة عالية، 40 مشروعا موجها للمدرسة العمومية و12 مشروعا آخر موجها لمؤسسات معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية – IPSE- بجهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار النسخة الثانية لجائزة أستاذ (ة) السنة، وتنظم بمبادرة من مؤسسة الزهيد بتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش؛ يقول البلاغ الصحافي الذي صاحب النسخة الثانية التي احتضن فعالياتها في احترام كامل للتدابير الإحترازية الواقية من كوفيد 19/كورونا، مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، الأحد 28 فبراير 2021، مضيفا ذات البلاغ الصحافي، بأن لجنة نهائية، تتشكل من أعضاء وخبراء وطنيين ودوليين ذوو مرجعيات متنوعة في مجال التربية والتعليم، قد تولت مهمة فرز مشاركات المرشحات والمرشحين الذين سيحظون بصعود منصة التتويج خلال الحفل الختامي.
جائزة أستاذ (ة) السنة، التي تأتي تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء المدرسات والمدرسين، وأيضا، تنزيلا لمشاريع القانون الإطار 17/51، خصوصا ما يتصل منه بمجال تطوير النموذج البيداغوجي وتحفيز الفاعلين التربويين قصد تحقيق الجودة في الأداء التربوي، تكافئ الأستاذات والأساتذة على مستوى ثلاث فئات:
ـ التعليم العمومي: السلك الابتدائي؛
ـ التعليم العمومي: التربية الدامجة؛
ـ التعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية – IPSE.
وأفرزت النتائج النهائية للنسخة الثانية من جائزة أستاذ(ة) السنة التربوية 2019- 2020،
على مستوى الفئة الأولى “التعليم العمومي: السلك الابتدائي”، تكريم الأستاذات {همام السلاوي} من (مدينة آسفي)، {حسناء بلاء} من (مدينة مراكش)، {ناديا نعيم} من (مدينة آسفي).
على مستوى الفئة الثانية “التعليم العمومي: التربية الدامجة”، تكريم الأستاذات {أميمة الطاهري} من (بلدية أيت أورير).
وعلى مستوى التعليم الابتدائي ضمن معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية – IPSE- تكريم الأستاذات {عفبف فدوى} و {أبروم سميرة} و {بنليزيد كلثومة}، والأستاذات الثلاثة من (مدينة بنكرير).
واعتبر نفس البلاغ بأن المشاركة الواسعة في المنافسة على نيل جائزة أستاذ (ة) السنة، وجودة المشاريع وتنوعها، خير دليل على الوقع الكبير الذي باتت تخلفه هذه الجائزة في المشهد التربوي الجهوي؛ حيث أنه وبحسب المعلومات التي وفرها نفس البلاغ، بالرغم من إلغاء الدروس الحضورية في منتصف شهر مارس الماضي بسبب الجائحة،تواصلت مسابقة جائزة أستاذ (ة) السنة؛ وذلك بفضل الاستمرارية البيداغوجية التي حرصت عليها الوزارة.حيث ترشح للمنافسة 129 مشروعا واستفاد أكثر من 3800 تلميذة وتلميذا من إبداع واجتهاد ومثابرة المدرسات والمدرسين في سبيل التجديد التربوي وتطوير الأداء المهني في العملية التعليمية.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن الجائزة التي تم تنظيم النسخة الأولى منها على مستوى المديرية الإقليمية للحوز في العام التربوي 2019، توسعت في نسخة العام التربوي 2020 لتشمل باقي المديريات الإقليمية بالجهة.وهذا دليل على الصيت الواسع والأثر الملحوظ الذي تركته النسخة الأولى في الأوساط التربوية خاصة ولدى الراي العام بصفة عامة؛ حيث نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية للمشاركة في النسخة الثانية، إضافة إلى المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية-IPSE، استنادا على نفس المعلومات التي جاء بها البلاغ.
وذكر البلاغ، بأن التتويج الذي يعتبر نموذجا رائدا لتحفيز المشاركات والمشاركين وتسليمهم الجوائز المستحقة، لما في ذلك من رمزية لمشروع تربوي دعمه الشركاء بحس مواطناتي عال، وشجعته الأكاديمية والمديريات الإقليمية، قد تبناه فريق متحمس تدفعه الرغبة في إبراز تفاني نساء ورجال التعليم، وتسليط الضوء على جهودهم الميدانية في قطاع التربية والتكوين، لما لذلك من أثر على جيل الغد من المتعلمات والمتعلمين في وطننا الحبيب، يؤكد البلاغ الذي أشار، بأن إعطاء انطلاق المشاركة في منافسات نيل ”جائزة أستاذ(ة) السنة” في نسختها الثانية لسنة 2020، كان بتاريخ 12 يناير 2020.
وباعتبار جائزة أستاذ(ة) السنة على مستوى النفوذ الترابي لأكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، ثمرة شراكة واعدة بين أكاديمية التربية والتكوين بنفس الجهة، ومؤسسة الزهيد، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية بمراكش، فإنها تفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للأستاذات والأساتذة من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية، وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية، يفيد نفس البلاغ.