يواصل الآلاف من مديري المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب احتجاجاتهم لليوم الثاني، اليوم الأربعاء 3 مارس الجاري، أمام مقرات المديريات الإقليمية للتربية الوطنية واعتصامات داخلها من أجل الضغط على وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي لتحقيق مطالبهم التي طال انتظارها سنوات.
ورفع مديرو المؤسسات التعليمية العمومية بأسلاكهم الثلاث شعارات من قبيل “الإدارة التربوية بوابة كل اصلاح”، و”لا تنزيل للقانون الاطار بدون إطار للأطر التربوية” ، و”كفى استهتارا”، و “أطر الإدارة التربوية يسألون وزير التربية الوطنية: ما مصير ملفنا المطلبي؟.
وبدا لافتا، في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، حضور عدد من الأطر التربوية المنتمية لجماعة العدل والإحسان الذين أعفوا في عهدي الوزير السابق محمد بن المختار بن عبد الله، والحالي سعيد أمزازي، رافعين يافطات كتب عليها “أربع سنوات من الإعفاءات التعسفية.. كفى ظلما وجورا”.
ويتشبث مديرو المؤسسات التعليمية العمومية بملفهم المطلبي، وعلى رأسه اطار متصرف تربوي، شعارهم “اللاعودة إلى غاية تحقيق المطالب”، اسوة بزملاءهم خريجي مسلك الإدارة التربوية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
ويتزامن احتجاج مديري المؤسسات التعليمية العمومية مع احتجاجات وإضرابات تخوضها فئات أخرى من قبيل أساتذة التعاقد، والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، والأساتذة حاملو الشواهد العليا وغيرهم.