يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تسريع حملات التلقيح ضد فيروس كورونا البطيئة في دوله في وقت اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتضليل بشأن لقاحات رخصت لها واشنطن.
وقال نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية إن دائرة الوزارة المكلفة مراقبة الدعاية الخارجية والتصدي لها، “حددت أربع منصات انترنت روسية تشرف عليها أجهزة الاستخبارات الروسية تنشر التضليل الإعلامي”.
وأضاف امام الصحافيين “هذه المواقع تحوي معلومات مضللة حول لقاحين سمح بهما في الولايات المتحدة”.
وفي مواجهة الفيروس وتحوراته المختلفة تسعى أوروبا إلى تسريع حملة التلقيح.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين “ننتظر (تسلم) في المعدل نحو مئة مليون جرعة في الشهر في الفصل الثاني، وفي المجمل 300 مليون بحلول نهاية حزيران/يونيو”، متحدثة عن زيادة وتيرة عمليات التسليم واحتمال الترخيص قريبا للقاحات جديدة.
وحذرت فون دير لايين من أن دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي قد تعمد إلى منع صادرات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كما فعلت إيطاليا الأسبوع الماضي مع شحنة من لقاح أسترازينيكا كانت موجهة لأستراليا.
وكانت إيطاليا التي تجاوز عدد الوفيات فيها جراء الوباء عتبة المئة ألف، بررت قرارها بنقص للقاحات في اوروبا وانتفاء وجود ضرورة ملحة في أستراليا.