يخوض المعتقل إبراهيم المرابط بالسجن المحلي بتزنيت اضرابا عن الطعام لمدة 23 يوما احتجاجا على إخلاف المسؤولين لوعودهم.
وأكد بلاغ الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بناء على شكاية توصل بها من اسرة المعتقل، ان إضرابه عن الطعام جاء نتيجة اهمال شكايته وعدم وفتح تحقيق فيما تعرض له من تعذيب بمخفر الدرك بمدينة كلميم بتاريخ اكتوبر2008، وما شاب المحاضر من تحريف للشهادات والتصريحات حينها، وكذا عن عدم التجاوب مع الشكايات العديدة الموجهة للجهات المعنية من داخل السجن مند سنوات.
وأوضح البلاغ، أن عائلته متخوفة من تدهور صحة إبنها المعتقل،والتي ذكرت في شكايتها انه يعاني من مضاعفات خطيرة جراء إضرابه المفتوح عن الطعام بسبب إنخفاض الضغط و النقص في الوزن بالإضافة إلى إضطراب حالته النفسية و آلام على مستوى الرأس و الكلي، مؤكدة ان ابنها المعتقل قد اغمي عليه و تم نقله إلى المستشفى الحسن الأول بتزنيت جراء معاناته الصحية.