قضت ابتدائية الدار البيضاء،على الشخص المتهم بانتحال صفة الأميرة لالة سلمى، بخمس سنوات سجنا،وجاء الحكم بعد اتهام المعني بالاتصال بالملاكم محمد ربيعي، المتوج ببطولة العالم مؤخرا في قطر، لتهنئته منتحلا صفة الأميرة، بهدف النصب عليه.
وقضت المحكمة بإدانة المتهم وفق المنسوب إليه ، وهو من ذوي السوابق القضائية ومتمكن من تقليد الأصوات، وقد سبق له إيهام العديد من الضحايا بأنه مسؤول كبير وبإمكانه تقديم المساعدة لهم للحصول على هبات ومأذونيات، وقد أدين بسبب هذه الأفعال في 2012 بأربع سنوات، قبل أن يجري تخفيض العقوبة والإفراج عنه.
المتهم بعد توقيفه اعترف لمحققي أمن آنفا بالمنسوب إليه، وأنه بالفعل اتصل بالملاكم وقلد صوت الأميرة في سياق التحضير للنصب عليه. وهو الاعتراف الذي أعاده أمام المحكمة، التي عينت له محاميا في إطار المساعدة القضائية، كما أقر بأنه سبق له انتحال صفات شخصيات سامية أخرى.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد تمكنت من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب، يدعى خالد (ز)، وذلك للاشتباه في تورطه في انتحال هويات وصفات ينظمها القانون بغرض الإيقاع بضحاياه في الغلط التدليسي وتعريضهم للنصب، بحسب بلاغ صدر الجمعة الماضي.