بعد العثور على جثة طفل معلقة بحبل في جدع شجرة، بدوار أولاد محند بجماعة أولاد بوريمة بإقليم جرسيف، فرضت عليه ظروف العيش الاشتغال كراعي للغنم عند أحد الكسابة، وحسب نتائج التحقيق الذي باشرته عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي، تبين أن الكساب صاحب قطيع الغنم هو من قام بقتل الطفل قبل محاولة تضليل العدالة بافتعال أمر انتحاره.
ووفق المعطيات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال، فإن وفاة الطفل راعي الغنم الذي لم يكمل ربيعه الثاني عشر بعد، وينحدر من بلدة تالسينت التابعة لإقليم فكيك كانت بسبب عنف شديد مارسه الكساب على الضحية، بعدما وجده نائما من شدة التعب والصيام، وتسرب قطيع الغنم إلى حقل زراعي مجاور.