في مقابلة خاصة أجراها مراسل صحيفة “أوك دياريو” الاسبانية كشف فيها مرافق زعيم البوليساريو وذراعه اليمنى سالم البصير، انهم يخططون لمغادرة اسبانيا دون المثول امام القاضي الذي استدعاه للمحكمة حيث يواجه بتهم جرائم الابادة الجماعية والاغتصاب.
أجريت المقابلة بين سالم لبصير وهذه الصحيفة في غرفة انتظار صغيرة في مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو على بعد خمسة أمتار فقط من الغرفة التي يتعافى فيها زعيم جبهة البوليساريو من فيروس كورونا.
وتعد المرة الأولى التي يتحدث فيها شخص من بيئة غالي في وسائل الإعلام بعد اندلاع أكبر أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب.
أعاد رئيس المحكمة المركزية رقم 5 للمحكمة الوطنية ، سانتياغو بيدراز ، فتح القضية ضد الزعيم الصحراوي بجرائم الإبادة الجماعية والإصابات والاحتجاز غير القانوني والإرهاب والتعذيب والاختفاء والإغتصاب واستدعاه في 1 يونيو.
لكن لبصير أكد لهذه الصحيفة بشكل قاطع أن غالي لن يدلي بشهادته.
في الوقت الذي ظهر فيه عدد من عناصر الشرطة الوطنية في مركز المستشفى لإخطار غالي بالاستدعاء القضائي ، رفض زعيم جبهة البوليساريو استلام الوثيقة ، مدعيا أنه كان عليه التشاور أولا مع السفارة الجزائرية ومع بعض الأشخاص الذين يثق بهم.
ونفى لبصير خلال المقابلة دخول غالي إلى إسبانيا بوثائق مزورة على الرغم من دخوله المستشفى بهوية ” محمد بن بطوش” وفي التقارير الطبية ظهر باسم ” محمد عبد الله” .