انطلقت اليوم النسخة 17 من التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” من 7 إلى 18 يونيو. وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى أوامره من أجل بدأ التدريبات التي تشارك فيها قوات عسكرية من بريطانيا وكندا وإيطاليا وهولندا والبرازيل وتونس والسنغال وذلك بمجموعة من المناطق كأكادير، طانطان، المحبس، القنيطرة، تافراوت، تيفنيت، بن جرير.
وتعتبر مناورات “الأسد الأفريقي” الأكبر في قارة أفريقيا؛ وسيشارك فيها هذه المرة حوالي 10 آلاف عسكري، و ومراقبون عسكريون من 30 دولة إفريقية وأوربية وأمريكية، وستحاكي هذه المناورات عدة تطبيقات عملياتية ميدانية بمشاركة 67 طائرة ومدربين بحريين، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بـ 28 مليون دولار، ورصدت لها معدات برية وجوية وبحرية.
ويروم التمرين العسكري إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، والتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري.
وفي سياق وثيق، شرع مستشفى ميداني أقيم بجماعة أملن بتافراوت، في تقديم خدماته اليوم الإثنين، وذلك بشراكة بين القوات المسلحة الملكية المغربية، بتنسيق مع نظيرتها الأمريكية. ويشرف على تقديم الخدمات الطبية بالمستشفى أطباء عسكريون مغاربة وأمريكيون، من مختلف التخصصات، كالقلب، الطب الباطني وطب الأسنان، طب العيون، الأنف والحنجرة، الجراحة العامة، الفحص بالصدى، جراحة العظام والمفاصل…حيث ستتلقى الساكنة مجموعة من العلاجات والعمليات الجراحية اللازمة باعتبار أن المنطقة تفتقر للعديد من التخصصات وتتطلب تنقل المرضى إلى تيزنيت أو أكادير.