الصحفي المهني محمد لوكرمي يحصل بعلامة التفوق على {الماستر} من كلية الحقوق بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

اختبرت المناقشة التي جرت الخميس {الفاتح من شهر يوليوز 2021) بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، واهتمت (المناقشة) بالرسالة التي تقدم بها لنيل دبلوم الماستر في القانون العام،  الطالب الباحث، الصحافي المهني محمد لوكرمي مدير اذاعة راديو بلوس بمراكش، في موضوع “الإعلام ودوره في تدبير الأزمات : جائحة كورونا بالمغرب أنموذجا”، وأطر إنجازها الدكتور، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري، محمد بن طلحة الدكالي، إطار سياسة الإنفتاح التي تنهجها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش على محيطها وعلى الجماعات الترابية بالخصوص، من خلال ربط التكوين الأكاديمي بمجالات تدبير الشان العام وذلك عبر عدة مسالك وتخصصات مرتبطة بالسياسات العمومية منها “ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية”.

الرسالة التي أجيزت بتقدير حاصل العلامة 17/ 20 من لدن اللجنة العلمية المناقشة للموضوع الذي طرح مسألة “الإعلام ودوره في تدبير الأزمات : جائحة كورونا بالمغرب أنموذجا”، والمكونة من السادة الدكاترة {الدكتورمحمد بن طلحة الدكالي: عضوا وشرفا- الدكتور محمد العابدة: عضوا- الستاتي لحبيب زيد الدين: مشرفا و عضوا}، (الرسالة) ركزت في المعالجة على الدور الإعلامي المقارب للأزمات على غرار أزمة كوفيد 19، حيث يقول التقرير الختامي الذي ّأعده ذات الطالب الباحث محمد لوكرمي، في شأن ذلك، وأيضا في شأن اختيار موضوع الرسالة { موضوع  الرسالة الذي  اخترت دراسته والبحث فيه  هو “الإعلام ودوره في تدبيرالأزمات: جائحة كورونا بالمغرب أنموذجا”، انطلاقا من كون الإعلام  يعد من أكثر الوسائل قوة تجاه الأزمات كيفما كانت، اقتصادية،اجتماعية او سياسية حيث أضحت هذه   الوسائل ذات أهمية كبيرة في تسيير الأزمات وتدبيرها، وذلك من خلال تناولها لأحداثها والبحث في أسبابها وإمكانيات تطورها ومآلاتها، فالواقع أن الأزمة تخلق جوا من الإرتباك والذعر والطوارئ، بحيث تظهر الدراسات العلمية المختلفة حجم تدخل وسائل الإعلام في إدارة الأزمات من خلال التعريف بها، وكذا، تسليط الضوء على ما تعرفه من تطورات وتحولات}.

وفي توضيح الإختيارات التي ألحت على اعتراض نفس الموضوع لنيل دبلوم الماستر من كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بمراكش، أعلن نفس التقرير الختامي بأن هذه الإختيارات ترجع إلى{بالأساس إلى دوافع ذاتية وأخرى موضوعية،  تتمثل  الدوافع الذاتية في كون  الموضوع  قيد  الدراسة والبحث   يتماشى  مع الممارسة العملية باعتباري صحافيا مهنيا ومديرا لإحدى الإذاعات الخاصة،  فضلا  عن  اهتمامي بكل مايتعلق بالإعلام والمجتمع والشعور بالمسؤولية في تنوير الرأي العام،  فيما  تتجلى  الدوافع  الموضوعية  في كون الإعلام يشكل حقلا معرفيا  قائم الذات  ومتداخلا مع القانون العام ، ثم الجدة والراهنية التي يتسم بها هذا الموضوع و ندرة البحوث  والدراسات الخاصة به  نظرا  لحداثته، هذا  إلى جانب محاولتي  المساهمة في إثراء المكتبة  الجامعية  ببحث علمي قد يكون  مشروعا مستقبليا لتعميق البحوث والدراسات في الحقول المعرفية  ذات الصلة بهذا الموضوع}.

 

وبعد مناقشة الموضوع من طرف اللجنة العلمية التي هنأت الطالب على اختيار موضوع البحث، لاعتبار راهنيته، تم قبول الرسالة كما سبقت الإشارة إليه بعلامة 17/20، ودعوة اللجنة الطالب إلى الإستمرار في البحث ومواصلته وتطويره في الدكتوراه وفي مستقبل اللقاءات العلمية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *