وعزت المندوبية هذا التحسن، إلى الآفاق المشجعة للموسم الفلاحي 2020-2021 وكذا إلى إقلاع الأنشطة غير الفلاحية نتيجة التراجع الملحوظ للتداعيات السلبية للأزمة الصحية، وهو ما يعكس بداية تعافي الاقتصاد الوطني.
ولفت المصدر، في تقرير حول الوضع الاقتصادي بالمغرب، إلى أن الموسم الفلاحي 2020-2021 سيعرف ظروفا مناخية ملائمة، بعد سنتين متتاليتين من الجفاف، وكذلك بعد الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها وباء كورونا.
وتتوقع المندوبية أن يعرف الموسم إنتاجا للحبوب يقدر بـ98 مليون قنطار أي بزيادة بـ206 في المائة، مقارنة بالسنة الماضية، و8,54 في المائة مقارنة بمتوسط السنوات الخمسة الأخيرة.
وأضاف التقرير أن التساقطات المطرية لهذا العامل ستمكن من تعزيز إنتاج الزراعات الأخرى، خاصة زراعات الأشجار وأنشطة الزراعات الصناعية وزراعة الخضروات. وبالموازاة مع ذلك، ستتعزز أنشطة تربية الماشية خلال سنة 2021، مستفيدة من توفر الأعلاف والمراعي في مناطق البور بشكل كافي، الشيء الذي سيمكن من تحسن إنتاج اللحوم.