ما يزال أصحاب المظلات الصيفية والكراسي البلاسيتيكية يحتلون شاطئ مدينة السعيدية ويكدِّرون على المواطنين المحليين والسياح فرحة الاستمتاع والاستجمام بشاطئ المنطقة، بالرغم من الاصوات المطالبة بتدخل السلطات العمومية والمنتخبين لوضع حد للإحتلال غير المشروع للشاطئ.
في هذا الاطار، توصلت “الملاحظ جورنال” بعدد من تظلمات المواطنين حول ممارسات بعض أصحاب المظلات الصيفية والكراسي البلاسيتيكية الذين يفرضون عليهم كراء أماكن في الشاطئ عن طريق المظلات بأثمنة غير معقولة، وإلا فسيتم طردهم إلى جنبات الشاطئ حيث توجد حاويات الازبال.
التظلمات التي توصل بها الموقع عبر بريد الصفحة، تفيد أن المصطافين يجدون أنفسهم مضطرين إلى دفع إتاوات باهظة الثمن للاستفادة من مظلات شمسية ليسوا بحاجة إليها، أو يملكونها. وإذا امتنع أحد المصطافين عن اكتراء المظلة، فسيجد نفسه مضطرا للدخول في شجارات وخلافات، خاصة ان الشاطئ يكون تحت سيطرة بعض العصابات التي تعتدي على المواطنين وتسلبهم حقوقهم بدون وجه حق.
الظاهرة التي تستفحل في مدينة السعيدية سبق للإعلامي محمد التيجيني أن نبه إليها في افتتاحية له على موقع “آشكاين”، وحذر من عواقبها الوخيمة على التنمية الاقتصادية بالمنطقة من خلال ضرب أحد أهم ركائزها؛ وهي السياحة بالمنطقة.
التيجيني طالب من خلال الافتتاحية المذكورة، المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم في مواجهة اللوبيات التي تسيطر وتحتل البحر والبر بالسعيدية، مستعملة كل الوسائل بما فيها القوة العمومية.