رصد التقرير الأول لراصدي حرية الإعلام في المغرب المنجز بواسطة التطبيق الالكتروني المطور من طرف الشبكة و الذي تم اعتماده منذ 7 أبريل 2015 والمعنون ب”كسر الأقلام المزعجة”، بالمغرب 47 حالة مضايقة واعتداء ومتابعة قضائية في الفترة الممتدة مابين فاتح اكتوبر2014 و30 شتنبر 2015 شكلت باعثا للقلق بخصوص حرية الرأي والتعبير لدى الاعلاميين ،وذلك عقب ندوة صحفية نظمها منتدى بدائل المغرب و لجنة إشراف”شبكة راصدي حرية الإعلام بالمغرب” بمناسبة اليوم الوطني للإعلام امس الثلاثاء بفندق الرباط .
وقد صنف التقرير هذه الحالات كالتالي: الاعتداء من قبل الافراد، حيث تم رصد تسعة حالات اعتداء على الاعلاميين من طرف مجهولين وأربعة اخرى صرح المعنيون بالامر بصفة المعتدى عليهم ،المتابعات القضائية لفرض الرقابة الذاتية :بلغ عدد الحالات التي تمت فيها متابعات عشرة، وجلها صادرة عن أجهزة حكومية
،التحقيق على اثر نشر خبر للمنع من الوصول الى المعلومة : بلغت 7 حالات ،الاعتداء من قبل رجال الامن، توصلت الشبكة بأربع بلاغات، وفيما يخص المنع من إنجاز مواد إعلامية، توصلت الشبكة بثلاثة بلاغات تدعي فيها منع السلطات المحلية في كل من مراكش وأزيلال والرباط إعلاميين من إنجاز روبورطاجات او تحقيقات ( حالة فرانس 24 )بالاضافة الى حالات متفرقة أخرى.
وحسب تصنيف للشبكة فقد لوحظ أن الاعلام الالكتروني يحتل المرتبة الاولى من حيث المضايقات بنسبة 60 بالمائة متبوع بالاعلام المكتوب ب27 وأخيرا الاعلام السمعي البصري ب13 بالمائة
وتجدر الاشارة الى ان لجنة إشراف “شبكة راصدي حرية الإعلام بالمغرب” متكونة من بوابة المجتمع المدني مغرب / مشرق ” جسور” برنامج لمنتدى بدائل المغرب، و منظمة حريات الإعلام والتعبير-حاتم-، والمرصد المغربي للحريات العامة، وجمعية عدالة من أجل محاكمة عادلة.