قالت مصادر إعلامية،أن مختلف عمالات المدن شهدت، يوم أمس الثلاثاء 24 نونبر 2015، اجتماعات طارئة مع أعوان السلطة “الشيوخ” و”المقدمين” في إطار التأهب الأمني الذي دخل فيه المغرب بعد هجمات باريس.
مفيدة،أن عمال وولاة المملكة “وجهوا تعليمات صارمة للمقدمين والشيوخ، لرفع درجة اليقظة والانتباه لأي تحركات تثير شبهة الانتماء للفكر الداعشي”.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية بعد تصاعد هجمات تنظيم الدولة في عدد من الدول الإقليمية، وازدادت موجة الحذر مع الأخبار التي تداولت على نطاق واسع عن الدور المغربي في تفكيك “خلية عبد الحميد أباعوض”، التي قادت تفجيرات باريس.
يذكر أن المغرب رفع حالة التأهب القصوى بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية في ستة مواقع مختلفة وأوقعت 128 قتيلا على الأقل وأكثر من 200 جريح.