سلوى العيدوني :سبتة المحتلة
اتخذ الامن الاسباني في الايام الاخيرة بباب سبتة الفوضى التي يتسبب فيها الممتهنون للتهريب المعيشي أثناء تجاوز المعبر، ذريعة لاستعمال العنف في حق هؤلاء المهربين المغاربة وتعنيفهم وضربهم بالعصي.
وأصبحت الشرطة الاسبانية بالمعبر الحدودي منذ أزيد من أسبوعين تبالغ كثيرا في احتواء أعمال الفوضى والازدحام الذين يحدثان بسبب الاعداد الكبيرة للمهربين للسلع بالمعبر، ويصل الامر إلى سب وشتم هؤلاء الممتهنين وضربهم بالعصي ودفعهم.
كما سجلت عدسات التلفزة المحلية لسبتة “إلفارو” في لقطات مثيرة تظهر استعمال العنف المفرط من طرف الشرطة الاسبانية لتنظيم عملية خروج الممتهنين للتهريب المعيشي من باب سبتة، وهو ما استنكره العديد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا زال هذا العنف من طرف الامن الاسباني مستمرا إلى حد الان، حيث شهد معبر سبتة المحتلة أمس الثلاثاء أحداث عنف وازدحام كبيرين بين المهربين أنفسهم، وبينهم وبين الشرطة الاسبانية التي أصبحت صارمة أكثر من اللازم في التعامل مع الفوضى.
هذا وجدير بالذكر أن معبر سبتة يشهد منذ أزيد من اسبوعين ازدحاما شديدا وفوضى عارمة أثناء العبور إلى سبتة والخروج منها، نتيجة التسابق والتدافع للعبور، بعد القيام السلطات الاسبانية باتخاذ مجموعة من التدابير أبرزها تقليص ساعات فتح المعبر الحدودي وإغلاق الابواب في أوقات محددة.