اعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الخميس، أن بلاده تدرك أن المصالحة مع فرنسا بعد أزمة الغواصات “ستستغرق وقتا”، وتتطلب “عملا دؤوبا” من جانب واشنطن.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “نحن ندرك أن هذا سيتطلب وقتا وعملا دؤوبا، ولن يترجم ببيانات فحسب، بل أيضا بأفعال”.
وتطرق وزير الخارجية الأميركي إلى “التعاون والتنسيق” اللذين تعهد الرئيسان جو بايدن و إيمانويل ماكرون تعميقهما خلال محادثتهما الهاتفية الأربعاء، قائلا إن البلدين الحليفين يمكنهما “فعل المزيد” و”القيام بعمل أفضل”.
وعقد وزير الخارجية الأميركي لقاء، الخميس، في نيويورك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان. وقال بلينكن متحدثا عن لودريان: “نحن أصدقاء منذ فترة طويلة. لدي تقدير كبير له”.
وأثار قرار أستراليا الأسبوع الماضي تفضيل اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا، تبني بموجبه غواصات تعمل بالطاقة النووية، على صفقة غواصات تقليدية مع باريس قيمتها 40 مليار دولار، غضب فرنسا التي استدعت سفيريها في واشنطن وكانبرا للتشاور.