مراكش/المنطقة الأمنية الثالثة: حملة أمنية لإخضاع الدراجات النارية للقانون وتمشيط للمحيط المدرسي مع افتتاح الدراسة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يقدم التحرك الأمني الذي تنخرط في إطاره العناصر الأمنية بالمنطقة الثالثة بمراكش، مؤشرات قوية على اعتزام الملاحقة الفورية والآنية للسلوك المنحرف، وانتواء على مواصلة التفعيل للإستراتيجية التي ترصدها ولاية أمن مراكش لأجل الحد من الأنشطة الخارج اقترافها عن القانون، والمربكة لوضعيات الإستقرار سواء على الطريق أو على مستوى التجمعات الآهلة بالأزقة والأحياء السكنية على مستوى نفس المنطقة الأمنية الثالثة ذات النفوذ الواسع، ويخضع بحسب المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال، للمراقبة الحاسبة في تدخلها الأمني حماية المواطن من أشكال الترويع، فعلا عنيفا أكان أو استغلالا لفضاء الطريق من خلال تحويله إلى مدارات وحلبة سباق وتجمع للدراجات النارية ودخولها في منافسة تحطيم السير بالسرعة الفائقة، كما سبق وتم تسجيل مشاهده إعلاميا غير ما مرة، ما يجعل من الحضور الأمني الذي تمارسه السلطة الأمنية بالمنطقة الأمنية الثالثة بمراكش مخططا تبعا لأهداف تحييد خطر هذه الظواهر، وزجر المخالفين، وتثبيت حالة الإطمئنان الإجتماعي بالنفوذ الترابي لذات المنطقة الأمنية الثالثة بمراكش.
ذات عمليات التدخل الأمني لذات عناصر المنطقة الأمنية الثالثة، تقيد حضوريا بإشراف كامل من رئيس ذات المنطقة الأمنية الثالثة، المعين في منصب المسئولية على رأس نفس المنطقة في غشت هذه السنة 2021، العميد الممتاز، العميد المركزي بأمن قلعة السراغنة سابقا، جمال زوهري، معية نائب المنطقة مولاي جعفر بوشفيرة، حيث استقر العمل الميداني لرئيس المنطقة جمال زوهري، مساء الأربعاء 6 أكتوبر 2021، بالنقطة الثابتة بزنقة الورود بالمسيرة الأولى، واستهدفت ذات النقطة الثابتة لحضور عناصر الأمن التابعة للمنطقة، مراقبة السير والجولان على المركبات وخفر التجاوزات في السياقة بنفس الزنقة، لاسيما بين الدراجات النارية التي باتت تمثل تهديدا للسلامة الجماعية وحالة الإستقرار بفعل أخطار التهور وأيضا تعمد السياقة الطائشة المحطمة لقانون السير على الطريق، الضاربة عرض الحائط كل قيم السلامة الطريقية، ضمن فعل لا يعير اعتبارا للنتائج العكسية التي تترتب لا محالة عن السياقة غير المسئولة، وهي عملية المراقبة التي قادت عناصر الأمن بذات النقطة الأمنية بزنقة الورود، وفي إطار الحملة التي تقوم بها سلطة المنطقة الأمنية الثالثة في مواجهة الحالات المسيئة لقانون السير على الطرقات، توقيف الدراجات النارية المخالفة، وزجر سائقيها من خلال تحرير محاضر التجاوز للقانون وارتكاب مخالفات مرورية.
في سياق آخر، يذكر بأن عمليات التدخل الوقائي من السلوك المنحرف بين التلاميذ والتلميذات، كان قد شرع في إنجاز إجرائه من لدن نفس المنطقة الأمنية الثالثة، مع اقتراب الدخول المدرسي والجامعي للعام الجاري 2021- 2022، بما يكفله ويضمنه أمنيا من ولوج دراسي كفيل بتحقيق الأهداف التربوية من الإنخراط الميداني للسلطة الأمنية في عملية الدخول المدرسي، وتروم بالإضافة إلى تفعيل الشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إعداد المجال لدخول مدرسي موصوف أمنيا بالنجاعة، ومتصف بالنجاح على نفس المستوى.
في إطاره عملت السلطة الأمنية بالمنطقة الأمنية الثالثة، على تحضير وتسخير الإمكانات التي شأنها ليس فقط مواكبة التحضيرات الجارية على مستوى مختلف القطاعات المتدخلة في عملية الدخول المدرسي، إنما أيضا تأكيد القيم الوقائية المستديمة، وذات الإستمرارية في الزمن، وفي إطار رفع رهان المسئولية البناءة، الحقيقة بصفة المواطنة، والجديرة ببلورة أمن “القرب” من المتتلمذة، وذلك من خلال الحملات التمشيطية التي سجلتها المنطقة الأمنية بالمحيط المدرسي الخاضع لنفوذها الترابي، وتطهير وتنقية نفس هذا المحيط المدرسي من حركات التربص التي دأبها تصيد المتتلمذة والزج بمستقبلهم السلوكي في أتون السلوك المنحرف، والجنوح بهذا المستقبل في ضياع حاد، وهو أمر ارتفع بالأداء الأمني في زمن الدخول بالمنطقة الأمنية الثالثة إلى مستوى التكامل مع مختلف جهود المتدخلين في العلمية، وحفظا للمجال من كل تمرد بمنطقة النفوذ للمنطقة الأمنية الثالثة أثناء افتتاح الموسم الدراسي الحالي 2021- 2022.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *