اختبرت المناقشة التي انكبت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول بمدينة وجدة، ودارت جلستها الثلاثاء الخامس (5) أكتوبر هذه السنة 2021، مهتمة بالرسالة التي تقدمت بها في شعبة الدراسات الفرنسية لنيل دبلوم {ماستر الأدب والحضارة}، الطالبة {فاطمة عبد الجبار} المتحدرة من قبيلة بني ريص بإقليم تاوريرت/ جهة الشرق- وجدة أنجاد، اشتغال مجال موضوع الرسالة الذي استدعى في مقاربته للمادة البحثية {الأدب الأفريقي المكتوب باللغة الفرنسية}والموسوم اصطلاحيا بتسمية {الأدب الفرانكفوني}، وضمن محادثة تحليلية تجمع في عملية تقديمية تستقرب النظرية بالأعمال الإبداعية حول {الصوت السردي}الذي يتحدد مفاهيميا في أنه الذي يروي الأحداث، ويتم رصده من خلال تموقعه في أن يكون جزءً من الأحداث أو أنه شاهدا يحكي دون أن يشارك في تطور الأحداث، وبكيفية أوسع تميز القاعدة النظرية بين ثلاثة من أنواع الصوت السردي {أنا – أنت – هو}.
واهتمت الطالبة {فاطمة عبد الجبار} استنادا على المعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال، (اهتمت) في عرض المحتوى البحثي للرسالة التي تم تحضيرها بإشراف {الأستاذة نجاة الزروقي}، واستعرضتها في موضوع Master Littérature et Civilisation: textes, cultures et imaginaires: La voix narrative dans le roman africain contemporain: modalités et perspectives/ { ماجستير في الأدب والحضارة: نصوص وثقافات وخيالات: الصوت السردي في الرواية الأفريقية المعاصرة: الطرائق والمنظورات}، وجزأته الطالبة منهجيا إلى جزأين:
Partie I : Aperçu sur la littérature francophone : de la colonisation vers le
Postcolonialisme
الجزء الأول: نظرة عامة على الأدب الفرانكفوني: من الاستعمار إلى ما بعد الاستعمار
وتألف هذا الجزء الأول من ثلاثة فصول
{ الفصل الأول: الأدب الأفريقي الناطق بالفرنسية} Chapitre 1 : La littérature africaine d’expression français
Chapitre 2 : La littérature et la théorie postcoloniale
{الفصل 2: الأدب والنظرية ما بعد الاستعمار}
Chapitre 3 : L’ère romanesque et l’écriture autobiographique
{الفصل 3: العصر الرومانسي وكتابة السيرة الذاتية}
Partie II : La voix narrative dans le roman Demain j’aurai vingt ans de Alain Mabanckou modalités et perspectives
{الجزء 2: الصوت السردي في رواية غدًا سأحظى بعشرين عامًا من تأليف آلان مابانكو:الطرائق ووجهات النظر}
واشتمل هذا الجزء الثاني من رسالة الطالبة فاطمة عبد الجبار على أربعة فصول:
Chapitre 1 : La structure du récit Demain j’aurai vingt ans de Alain Mabanckou
{الفصل 1: هيكل القصة “غدا سيكون لدي عشرين عاما” تأليف آلان مابانكو)}
Chapitre 2 : Instances narratives et discursives du récit
{ الفصل الثاني: الأمثلة السردية والخطابية من السرد}
Chapitre 3 : Hybridité et Esthétique mémorielles du récit {الفصل 3: الهجينة وجماليات القصة}
Chapitre 4 : L’humour et l’écriture de la révolte à travers la voix enfantine
{ الفصل الرابع: فكاهة الثورة وكتابتها بصوت طفولي}
الرسالة أجيزت العلامة بدرجة مشرف وبتقدير حاصل العلامة {15/ 20 } من لدن اللجنة العلمية المناقشة للموضوع الذي طرح مسألة {الصوت السردي} في الأدب الأفريقي المكتوب باللغة الأفريقية من خلال نموذج الكاتب الكونغولي المزداد بالعاصمة برازافيل في العام 1966، والمقيم بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يدرس الأدب الفرانكفوني في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، والذي من بين أعماله بالإضافة إلى الرواية {غدا سأكون في العشرين}، روايات { الأزرق الأبيض الأحمر جنازة أمي أحفاد فيرسين جيتوريكس الأفريقي المختل العقل مذكرات شيهم البازار الأسود زجاج مكسور}، بالإضافة إلى أعمال شعرية منها {أسطورة التيه- الأشجار أيضا تذرف الدمع- حين يعلن الديك عن فجر يوم جديد عمري} ، وحاز العديد من الجوائز، من أهمها: جائزة “جان كريستوف” من جمعية الشعراء الفرنسيين، الجائزة الأدبية الكبرى لأفريقيا السوداء، جائزة “جورج براسانس”، وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي “نيكولا ساركوزي”، وفي ما حازت روايته “زجاج مكسور” على الجائزة الدولية الفرانكفونية عام 2005، بحسب المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال.
مزيدا من التوفيق وتهاني الجريدة للطالبة الحاصلة من جامعة محمد الأول بوجدة على دبلوم الماستر في الأدب والحضارات/شعبة، وللأسرة التي أنشأت الأستاذة {فاطمة عبد الجبار}.