قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الإفراج عن الجنود الاسرائيليين المأسورين في قطاع غزة لن يكون إلا بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأفاد بلاغ للحركة بمناسبة الذكرى العاشرة لصفقة “وفاء الأحرار”، بأن “الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة”.
ودعت “حماس” حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى “وقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة”.
وشددت على أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، موضحة: “إننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها”.
وأوضحت أنها ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى، معتبرة أن تحرير الأسرى واجب ديني ووطني وإنساني، والعمل من أجله هو “مسار استراتيجي لدى حركة حماس”.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في عام 2017، للمرة الأولى، أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم، فيما تقول إسرائيل إن اثنين قتلا، واثنين آخرين لا زال على قيد الحياة، أحدهما عربي والثاني إثيوبي الجنسية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من أربعة آلاف فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما، و41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا، بحسب مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى.