محمد بوعمارة
عرفت مدينة دبدو التابعة ترابيا لإقليم تاوريرت يوم أمس الخميس 21 اكتوبر الجاري إفتتاح مقهى أدبي بدار اسبيليا بحضور ثلة من الشعراء والادبيين من مدينة تاوريرت وغيرها..
هذا وبعد حفل الشاي الذي اقيم على شرف الحاضرين، كانت الكلمة فتح الله مزيان صاحب رياض دار اسبيلية أن مدينة دبدو تستحق مثل هكذا مبادرات من شانها أن تعرف مدينة دبدو اكثر..، مضيفا ان الطابع الثقافي يجد صداه عند مجموعة من الأطر أبناء هاته المدينة تهتم بهذا المجال من بينها نورالدين الدخيسي رئيس جمعية ابن خلدون للابحاث والدراسات وجماية المآثر التاريخية والبيئة بدبدو الذي قدم الكثير للمدينة في الشان الثقافي والتاريخي والتي تتمثل في مجموعة من الانشطة والندوات والإصدارات للكتب التي تهتم بالمدينة، كذلك علي حمداوي رىيس جمعية عين اشبلية للفنون الشعبية الذي مثل المدينة في مجموعة من الأنشطة والمهرجانات داخل المغرب وخارجه للتعريف بالثقافة الفلكلورية التي تمتاز بها مدينة دبدو والمناطق المجاورة لها.. ،مركزا على ان هذه الإنجازات جعلته يفكر في خلق فضاء مشترك يجمع ما بين هذا وذاك، وأن يكون هذا الفضاء دفعة قوية للتعريف بالمنطقة وما تمتاز به وكذلك إعطاء دفعة قوية لتنمية السياحة الداخلية بالمدينة.
وأشاد من جانب آخر الفاعل الجمعوي جمال المحمدي بهذه المبادرة التي اعتبرها قيمة مضافة بمدينة دبدو، طامحا بذلك أن تكون هناك مجموعة من الأنشطة والدورات التكوينية لشباب وشابات المدينة لكي لا يبقوا منغلقين على ذواتهم في ظل غياب دار الشباب ودار الثقافة اللذان لا زالت أبوابهما موصدة في وجه أبناء وبنات المدينة..
مشيرا انه سيبذل ما في وسعه لتقديم الأفضل خاصة ما هو ثقافي للتعريف بالمدينة وما تزخر به من مناظر تجعلها ان تكون وجهة سياحية وطنية بامتياز.
وتخلل هذا الافتتاح للمقهى الأدبي مجموعة من القصائد الأدبية والشعرية بحضور مجموعة من الشعراء من مدينة تاوريرت وغيرها ابرزهم السريتي مصطفى و بلقاسم سيداين، ورمضان الدحموني، و يوسف الرصافي.. ، أطربوا الحاضرين بقصائد تناولت مجموعة من القضايا التاريخية والفنية والاجتماعية..
الى ذلك أكد فتح الله مزيان ان المقهى الادبي سيكون في خدمة عموم الطلبة والتلاميذ والأساتذة والباحثين، وكذلك تنظيم الندوات والأنشطة الثقافية.