في خبر جديد، وبسبب الهزيمة المدوية التي لحقتها جراء القرار الأممي الأخير الرامي إلى تمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة عام إلى غاية ال31 من شهر أكتوبر سنة 2022 عام، وهو القرار الذي نزل كقطعة ثلج على عصابة البوليساريو وربيبتها الجزائر، قامت هذه الأخيرة برد فعل يمكن اعتباره صبياني وغير مدروس، في محاولة للفت الأنظار، حيث ذكرت مصادر عير رسمية، أن الجيش الجزائري قام أمس بنشر منظومة صواريخ “أم أل أر س 270 متعددة الإطلاق على الحدود مع المملكة المغربية، في خطوة عدوانية و استفزازية جديدة اتجاه المغرب.
وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قد أكد الجمعة بنيويورك، أنه بدون الجزائر، “الطرف المعني” في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ”لا يمكن أن تكون هناك عملية سياسية “.
وشدد هلال، على أنه ”بالنسبة للجميع ولمجلس الأمن الدولي، تلعب الجزائر دورا ” في هذا النزاع الإقليمي، “وأنها مسؤولة وطرفا معنيا”، معتبرا أنه “في غياب الجزائر، لا يمكن ببساطة أن تكون هناك عملية سياسية “.
وكان هلال يرد على سؤال حول القرار الجزائري بعدم المشاركة في الموائد المستديرة وأثر هذه المقاطعة على العملية السياسية، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2602 الذي يمدد ولاية (المينورسو) حتى 31 أكتوبر 2022.