انطلق خلال الساعات الماضية أول لقاء مغربي أمريكي ،إعدادي لتمرين الأسد الأفريقي 2022.
وأفادت السفارة الأمريكية في الرباط في تدوينة لها على شبكة الفايسبوك أن أول لقاء إعدادي لتمرين الأسد الإفريقي 2022 بأكادير هذا الأسبوع..
وتابعت تعليقًا على الصورة رفقته:”ليوطنان كولونيل محمد موماد من القوات المسلحة الملكية المغربية و ليوط نان كولونيل تيريمورا شميل، مدير مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأمريكية في المغرب، يتبادلان أطراف الحديث خلال أول لقاء إعدادي لتمرين الأسد الافريقي 2022, بأكاير.
وعام 2007، انطلقت أول نسخة من مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة، وتشارك فيها دول أوروبية وإفريقية.
وشارك في النسخة 17 الماضية الآلاف من عناصر جيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
وتعتبر مناورات الأسد الإفريقي، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
يأتي في ظل تزايد الخوف الذي أصبح يشكل هاجسا كبيرا للجزائر من تتامي القدرات العسكرية المغربية ، بشكل كبير جدا، خلال السنوات الأخيرة، وتفوقها تكتيكيا وعتادا على الجارة الشرقية، رغم تخصيص الأخيرة لميزانية مضاعفة للجيش، مقارنة عما يخصصه المغرب .