أكد المبعوث شخصي للأمين العام الأممي مكلف بنزاع الصحراء المفتعل، أنه ينبغي ابتكار طرق جديدة لأجل إعمال مبدأ “تعددية الأطراف”، في إطار سعي المنظومة الدولية لإنهاء النزاع في الصحراء المغربية.
تصريح المبعوث الاممي جاء على هامش مشاركته في تظاهرة “ميد روم” التي تعنى بالقضايا السياسية المستعرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمنظمة من طرف المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، وهو هيئة أكاديمية مقربة من الحكومة الإيطالية.
موقف ديمستورا يتناغم بشكل كبير مع الطرح الذي يدعو اليه المغرب والقاضي بضرورة اشراك الجزائر بصفتها المعنية الأولى باي مفاوضات حول ملف الصحراء المغربية وهو الاملا الذي تم إقراره في قرار مجلس الأمن رقم 2602 الصادر نهاية أكتوبر الماضي.
ويعزز موقف دي ميستورا، الموقف المغربي الداعي إلى إشراك الجزائر في المفاوضات، وهو ما سبق أن تسرعت الجزائر برفضه عبر تصريحات رسمية قبيل صدور قرار مجلس الأمن الأخير، كما رفضه زعيم البوليساريو براهيم غالي في لقاءه التلفزيوني الأخير، حيث أعلن تمسكه بالمقاربة التفاوضية التقليدية المقتصرة على المغرب والبوليساريو، وهو ما بات متجاوزا بحسب ستيفان دي ميستورا.