عادت المطالب بإلغاء الساعة الاضافية إلى الواجهة السياسية من جديد بعد الجدل الذي أثير حول وقت ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية صباحا، بعدما تم تداول صور لتلاميذ يكملون نومهم بعمق داخل حافلات النقل المدرسي والظلام دامس، بعدما استفاقوا من النوم فجرا حتي يتمكنوا من قطع مسافات طويلة نحو المدرسة، لاسيما القادمين من القرى والبوادي النائية.
وتم في الأيام والأسابيع الأخيرة تداول الصور المشار اليها على صفحات التواصل الاجتماعي، ما جعلت الكثيرين يطالبون الحكومة بالاسراع لالغاء الساعة الاضافية التي فرضتها الحكومة طوال شهور السنة، باستثناء شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على خط هذه المطالب، إذ دعا الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، الحكومة إلى إلغاء الساعة الإضافية، التي أثارت جدلا واسع وسط المغاربة.
الفريق المذكور نبه إلى أن الساكنة التي تعيش في العالم القروي تعيش معاناة كبيرة مع هذه الساعة الإضافية، لا سيما خلال فصل الشتاء، بالنظر إلى أن شروق الشمس يأتي متأخرا وهو ما يجعل المغاربة يتوجهون إلى العمل والمدارس تحت جنح الظلام.