مرة أخرى، أعلن عدد من التجار والمواطنين الجزائريين عن حصول أزمة في بعض المواد الأساسية بالأسواق الجزائرية، في عز البرد والشتاء.
وأفادت الصحافة الجزائرية، في قصاصات متفرقة أمس، أن بعض منتجات مشتقات الحليب تشهد ندرة لافتة في المحلات التجارية.
وأضافت المصادر ذاتها أن علامات من الحليب المعلب والياغورت واللبن اختفت من الأسواق، وسط حيرة المستهلكين، والذين يستيقظون كل صباح مع ندرة مادة جديدة من المواد الاستهلاكية.
ولفتت جريدة الشروق الجزائرية إلى أن اختفاء علامات من الحليب المعلب والياغورت واللبن من الأسواق تنضاف إلى اختفاء مواد أخرى من قبيل الزيت والحليب والخبز المدعم.
وعزت الصحافة الجزائرية هذه الأزمة، استنادا إلى تصريحات التجار والمصنعين، أن هذه الأزمة ناتحة عن توقف المصانع عن الانتاج، وذلك بسبب نفاذ مخزون بودرة الحليب الموجهة لمختلف المنتجين والمصانع، لكونهم لم يستوردوا هذه المادة منذ أكثر من ستة أشهر.
وساهمت وزارة الفلاحة الجزائرية في تعميق الأزمة بسبب البيروقراطية التي بنهجها حكام الجزائر في توزيع الرخص من أجل استراد وانتاج المواد الأساسية، ويدفع الشعب الجزائري في الأخير الثمن في هذه البيروقراطية وهذه الأزمة.
ويعتبر الأطفال أكبر المتضررين من اختفاء الحليب ومشتقاته من الأسواق، لكون هذه المادة يقبل عليها الأطفال بالأكثر، بدء من سن الرضاعة.