المدرسة العليا للترجمة/طنجة: محتوى إعلامي دخيل على تصريح الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة على خلفية تحرش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ألغت الرسالتان التواصليتان اللتان تلقاهما البريد الإليكتروني لجريدة الملاحظ جورنال، من الأستاذين: منسق مسلك عربية-إسبانية-فرنسية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، عبد الوهاب العمراني، والكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، الدكتور الطيب بوتبقالت، (ألغتا) مضمون الجملة الإعلامية التي تفيد حصول تخوف لدى طلبة المسلك بنفس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة من الثأر أو الإنتقام بلفظ المقال الذي نشرته الجريدة في 8 يناير 2022 في عنوان { هل يوجد تكتل للإطاحة به ؟.. معطيات جديدة حول قضية الأستاذ المتهم بالتحرش}، وبالتالي فندتا وخطأتا وأسكتتا ما تنطوي عليه الجملة من تنقيص لمكانة الأستاذية التي لا تتعامل في عملها العلمي والأكاديمي مع ازدواجية التبييت للسوء للطلبة، ذلك أن المقال المنشور بجريدة الملاحظ جورنال، اعتمد على المتوفر لديها من معلومات تناقلها أكثر من موقع خبري، تناول نازلة ما وصف {تحرشا جنسيا} وجه إلى طالبة من لدن أستاذ بنفس المدرسة العليا للترجمة الدكتور الطيب بوتبقالت، ويخضع للتحقيق في النازلة كما تقول المعلومات المتابعة لأطوار النازلة.

التشديد على إسقاط نسبة المحتوى الإعلامي لذات الجملة التي أسندت سياقيا من المصدر الصحافي للجريدة، إلى الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، حيث ورد تعبير هذه {الخيفة أو المخافة} لطلبة المسلك من رد الفعل السلبي لأساتذة المسلك، والتي يجحدها ويقطع معها تواصل الأستاذين،  حيث وردت الجملة بنص الأصل { وفي هذا السياق، قال الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة الطيب بوتبقالت إن ” المكتب المحلي للنقابة علِم بهذه القضية بعد قدوم طلبة إليهم لإخبارهم بخصوص ما تعرضت له زميلتهم وسط تخوف من تعرضهم للإنتقام من طرف أساتذة شعبتهم. }، وتحصيلها أثناء التحرير الصحافي للمقال الأصلي وإجازته للجملة بمثابة ملفوظ إفصاح ضمن ما قال المصدر الصحافي لجريدة الملاحظ جورنال، أنه مُشْتَمَلاً عليه ضمن التصريح الصحافي الذي أكد حصوله عن الدكتور الطيب بوتبقالت، وبالنظر أيضا إلى الصيغة الإعلامية المستثمرة والمستعملة في تحرير المقال الأصلي الذي نسب المحتوى إلى المتحدث إليه، الدكتور الطيب بوتبقالت، وهو ما تنفيه قطعا، وتنكره حتما، تجهله وتتبرأ منه الرسالتان التواصليتان من الأستاذ منسق مسلك عربية-إسبانية-فرنسية بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، عبد الوهاب العمراني، نيابة عن أساتذة المسلك، وتواصل الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة مع الجريدة، الدكتور الطيب بوتبقالت الذي جاء في تواصله مع الجريدة، ومن خلالها مع الرأي العام الوطني {ألفت انتباهكم إلى فقرة أثارت استغراب واستياء أساتذة الشعبة الاسبانية بهذه المؤسسة، وهي الفقرة التي تفيد  تخوف الطلبة من تعرضهم للانتقام من طرف أساتذة شعبتهم، أؤكد لكم مرة ثانية أنه لا يوجد أي تكتل وصل إلى علمي للأساتذة بهدف انتقامهم من الطلبة المعنيين}، مؤكدا في نفس التواصل على {أن الشعبة المذكورة تمارس مهامها بشكل اعتيادي}؛ إلى هذا، يشدد تواصل الأستاذ عبد الوهاب العمراني بأن { الأستاذ المذكور ينفي نفيا قاطعا إدلاءه بهذا التصريح}.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *