ضمن منحى تكريس قيم التحفيز، وجعلها أصلا ثابتا بالحياة المدرسية التي ترفع إحكام جودة التكوين والتلقي بين المتمدرسة، والترغيب في تقوية المهارات المعرفية المكتسبة، من خلال عمل الأنشطة التربوية التي ترمي إلى دعم القدرات وملكات التحصيل الدراسي، وتتويجا لانقطاع فترة دراسية من الزمن المدرسي، وتقييما للحصيلة التربوية من خلال النتائج المحصل عليها، وأفرزت معدلاتها العامة سبقا في الإمتياز، وتقدما لفئة متمدرسة عن أخرى، حضرت مساء الجمعة 11 مارس 2022 جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بالثانوية الإعدادية القدس بحي الإنارة بمراكش، تزامنا مع نهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية الجارية 2021- 2022، حفلا تكريميا مميزا للتلاميذ والتلميذات المتفوقين دراسيا بالمؤسسة، في حضور أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، وأطر تربوية وإدارية، وتلاميذ وتلميذات المؤسسة، ووجوه جمعوية وضيوف الثانوية الإعدادية القدس.
حال استهلال الحفل بتلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم، وترديد النشيد الوطني، ألقى رئيس المؤسسة محمد ليعيشي كلمة نوه من خلالها بالنتائج التربوية والتعليمية المحصل عليها في إطار هذا الأسدس الأول الذي يمثل شوطا ذي أهمية في الحصيلة العامة للسنة الدراسية، وفي ما حث على المضي في العمل من أجل حماية هذه الحصيلة والعمل على تزكيتها خلال الفترة التعليمية من الأسدس الثاني من ذات السنة الدراسية، برفع وثيرة الحرص على تحقيق تقدم لدى التلاميذ والتلميذات الذين لم يتوصلوا إلى بلوغ درجات التفوق وإن حصلوا على ما يجيز انتقالهم لهذا الأسدس الأول بنجاح، أو أولائك التلاميذ وتلك التلميذات الذين يجدون صعوبة في الكشف عن المهارات المكتسبة، والتي حتما تظل حاضرة في ممتلكهم التعلمي، غير أنها لا تستطيع التعبير عن فهمهم لها، بحسب المفهوم من كلمة رئيس المؤسسة.
في أعقاب ذلك، عبر رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة، في الكلمة الترحيبية بأمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، وضيوف المؤسسة عن الغبطة التي ما تفتأ تترجم “مشاركته فرحة التلاميذ والتلميذات بتمام الحصيلة التربوية والتعلمية للأسدس الأول عن نفس السنة الدراسية، وتشجيعهم على مزيد من الجد والمثابرة، والعمل والتحصيل، والرفع من المردودية، والإستعداد الجيد للدورة الثانية، هذا في ما أعرب رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بالمؤسسة، في تصريح لجريدة الملاحظ جورنال، بأن الجمعية تأمل بأن “تكون هذه السنة أفضل من سابقاتها، خصوصا بعد ما ترتب عن جائحة كورونا من تأثير كبير على مستوى التلاميذ بشكل عام، تربويا ونفسيا ومعنويا واجتماعيا”، وحيث يضيف بأن الجمعية يجزي نفس التصريح لرئيس الجمعية، قد “وسعت هذه السنة نطاق التفوق، وخصصت ما يقارب 75 جائزة في هذا الحفل، وذلك بمعدل ثلاثة (3) أوائل من كل قسم”.
وكشف نفس التصريح الصوتي لرئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، على أن الشهادات التقديرية التي تم إعدادها في نهاية نفس الأسدس الأول من هذه السنة الدراسية 2021- 2022، يظهر العناية الشديدة للأطر التعليمية بالمؤسسة على جعل التلميذ والتلميذة متمكنين من عدة المهارات التقنية والمعرفية المكتسبين عن دروس المادة التعليمية، إذ تم يقول رئيس الجمعية في نفس التصريح ” بتوزيع شهادات تقديرية على جل التلاميذ الذين حصلوا معدل 14 فما فوق، حيث بلغ عدد الشهادات التقديرية الموزعة 120 شهادة تقديرية”، وذلك ضمن ما يدل يقول نفس التصريح لرئيس الجمعية، على “المستوى الهائل الذي يحظى به تلاميذ وتلميذات مؤسسة القدس من دعم تربوي، وتتبع سواء من طرف السيد مدير المؤسسة مشكورا، أو الطاقم الإداري المرافق له، وجميع الأطر التربوية بالمؤسسة”.
واستطرد تصريح رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات يوسف خلوق بنفس الثانوية الإعدادية القدس، بأن “الجمعية التي تم تجديدها هذه السنة، قد عملت على تنظيم أنشطة موازية داخل الحياة المدرسية، حيث ضمن هذه الأنشطة الموازية قد نظمت بتنسيق مع الجمعية الرياضية بالمؤسسة دوريا في كرة القدم لفائدة الذكور، ودوريا في كرة السلة لفائدة الإناث، كما قامت الجمعية بتشجيع التلاميذ والتلميذات في ورشات متعددة كورشة الرسم وورشة الخط العربي وورشات أخرى لإبراز مواهب التلاميذ والتلميذات في القراءة وفن الخطابة والتعبير السليم”.