المخدرات الرقمية ملفات صوتية وموسيقية ملغمة بمحتوى خطير يؤثر على الدماغ،ويسيطر على الحواس، ويؤدي إلى اختلال التركيز وتشويش الذهن ،و “المخدر الرقمي” يتعرض له الأطفال والمراهقون عبر ملفات صوتية،عبر الشبكة العنكبوتية، ومنصات السوشيال ميديا المختلفة،لم تقتصر المخدرات على الحشيش والماريخوانا وغيرها،و تقوم بعض البلدان العربيه الآن بالتصدي لموضوع المخدرات الرقمية قبل انتشارها في البلاد
المخدرات الرقمية:
يتم اصطياد الشباب بموسيقى تشبه “حبوب الهلوسة” تخدر العقل بالموجات وتنصب فخاً للإدمان
عبارة عن مقاطع صوتية يتم تحميلها من خلال مواقع موجودة على الإنترنت وسماعها من خلال سماعات خاصة و عبر مكبرات صوتية،
تكون في البدايه معظمها مجانا لاستدراج الشباب
تتكون من ذبذبات منشطة أو مهدئة لمراكز المخ والجهاز العصبي،
تختلف الترددات في الأذن اليمنى عن الأذن اليسرى بمعنى إذا كان تردد الأذن اليمنى 100 هرتز فإن اليسرى تكون 70 وذلك حتى يقوم المخ بالموازنة بين الصوتين
العمل على توحيدهما والمساواة بينهما وتعويض ذلك الفرق من خلال زيادة إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن النشاط والسعادة ويعرف ذلك الجهد المبذول بالجرعة،
ويتم تسجيل نشاط الدماغ عند الاستماع إلى هذه الموسيقى من خلال مراقبة فروة الرأس.
انه بالرغم من أن هذه الموسيقة والترددات تستهدف العقل الباطني، إلا أنها تتطلب قدرا من التركيز
الشعور بالثمل دون الحاجة لتناول الكحول الانفصال عن الواقع.الدوخة والدوار مع تنميل في الجسم مع سرعة في التنفس وضربات القلب مع الرغبة في النوم مع رعشة في الجسم مع الشعور بصداع
يسبب الاستماع للمخدرات الرقمية إلى الشعور برجفة بالجسم وتشنجات، وتؤثر على الحالة النفسية والجسدية، وتؤدي إلى إنعزال المدمنين عليها عن العالم الخارجي .
استخدام هذه الموسيقى يشكل خطراً من يعاني من الصرع أو اضطرابات نفسية أخرى ،ومن يعاني من اضطرابات عقلية،و الحامل
في حال استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب
المخدرات الرقمية ضارة للإنسان؟
على الرغم من أنها لا تسبب الإدمان لكن تلك المخدرات تترك تأثير سيء بسبب خلل في كهرباء المخ نتيجة للشرود الذهني الذي يصل إلى الانفصال عن الواقع.
الحل عدم استخدام الإنترنت في الأماكن المغلقة، وخاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين،وتخصص ساعات قليلة للإنترنت ،وتخصيص وقت للهوايات ولممارسة الرياضة.
الحياه ليست فقط تذمر وشكوى،نقتحم الحواجز والمعوقات بالمعرفه والصبر والاستمرار والدأب وراء تحقيق حلمنا.