طَالب أعضاء بمجلس المستشارين، الحكومة بتقديم توضيحات بخصوص بعض المَشاكل التي تعترض برنامج ملاعب القرب، حيث اعتبر المُستشار البرلماني عبد الرحمان الدريسي عن الفريق الحركي، بأن 800 ملعبا للقرب التي تتحدث عنها الحكومة يظل جزء منها في الأوراق فقط، بسبب تعثر عدد من صفقات هذه الملاعب التي يشتبه حسب الدريسي في تمريرها لمقاولين بعينهم بمنطق “باك صاحبي”، مُستدلا على ذلك بتَحويل جَمَاعة ورزازات تمويلها منذ سنة 2013 إلى الوزارة ليتم تفويت صفقة بناء ثلاثة ملاعب للقرب وإلى اليوم لم يتم إنجاز أي شيء، داعيا إلى مُراجعة طريقة تدبير برنامج ملاعب القرب بين الجماعات والوزارة، والاهتمام بالوسط القروي خاصة على مستوى الجنوب الشرقي.
وعَزا شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، الصعوبات التي تعترض برنامج بناء ملاعب القرب إلى تسوية الوَضعية العقارية وتجاوز بَعض المجالس الإقليمية الحصة المُخصصة لجماعات الإقليم، موضحا بأنه تم الانتهاء من أشغال 24 ملعبا للقرب، ويوجد 206 ملاعب في طور الإنجاز، وفي طور اعتماد والمصادقة على صفقات أشغال 200 ملعب قرب، وتمت بَرمجة 305 ملاعب برسم السنة المقبلة.