قال الوزير ميرواي في حديث لموقع القناة الأولى، إن ما اتخذه في حق أربعة مسؤولين بالوزارة جرى باحترام للقانون، على اعتبار أنه يبحث عن الكفاءات لإنجاح مهمته على رأس الوزارة، وفق تعبيره.
ويتعلق الأمر بمديرة الموارد البشرية ومدير التعاون ومدير البحث.
كما شمل الإعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، الأسبوع الماضي، وقد تم تعيين جمال الزاهي، عميد كلية الاقتصاد والتدبير بالجامعة نفسها رئيسا بالنيابة، على أن يتم قريبا فتح باب التباري لتعيين رئيس رسمي وفق القانون.
ويرفض ميراوي وصف الأمر بأنه تصفية لتركة الوزير السابق سعيد أمزازي، إذ قال “الأمر مرتبط بكيفية اشتغالي وكيف أرى الأمور، ولا أحب وصف التركة، لأنه لا يمكن لأي كان أن يترك تركة، بل يجب عليه أن يترك بصمة، وهذا ما أريده”.
وأبرز أن المسؤولين الجدد لا تربطهم به علاقة شخصية، رافضا أن يكون هناك إرضاء للخواطر، مضيفا “أنا أبحث عن الخبرة والكفاءة، ومن لا يتوفر عليها لا أجد مشكلة في إخباره بذلك”.
ولا ينفي الوزير تخبط القطاع في مشاكل، يريد حلها، كما قال، رغم أنه يعي حجم التحدي الذي يسعى إلى تحقيقه.
وشدد في تصريحه على أنه يريد إعادة الثقة للجامعة المغربية، وأن “تُرسل الأسر أبناءها إلى الجامعة وهي مطمئنة عليهم”.