يعيش مشروع نقطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي الذي دشنه الملك محمد السادس بالجماعة القروية لأكلو في سنة 2009 تحت وطأة الانتكاسة، بعدما قدر له اليوم أن يصبح مشروعا مهجورا.
المشروع شيد بغلاف مالي بلغ 13 مليون درهم. يرزخ تحت وطأة الإهمال بعدما لم تنتج أي من المقاربات التي وضع من أجلها أية حلول واقعية لإعطائه انطلاقة حقيقية مشبعة بروح دينامية اقتصادية بالمنطقة.
المشروع يضم فضاء لبيع السمك و40 مخزنا للصيادين و6 مخازن لتجار السمك، وورشة لإنتاج الثلج ووحدة للتزود بالوقود ومستودعات وورشة للميكانيك ومرافق صحية، إضافة إلى مكاتب إدارية وقاعة للتكوين وقاعة للتعاونية ووحدة طبية وقاعة للصلاة، فضلا عن عدد من التجهيزات التي تعرضت للإتلاف والضياع.