أخر الأخبار

غياب مجموعة من الأدوية المهمة يجر وزير الصحة للمساءلة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

مازالت الخدمات الصحية، المقدمة من طرف عدد من المستشفيات العمومية، بالإضافة إلى غياب بعض الأدوية المهمة عن الصيدليات، يثيران غضب المغاربة، مطالبين من وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب بضرورة التدخل، وإصلاح جل الاختلالات.

وفي هذا الإطار، تساءل العباس الومغاري، النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عن الأسباب الكامنة وراء عدم توفر الأدوية المعالجة لمرض الضمور العضلي الشوكي، وعدم السماح للمختصين باستيراده.

وقال الومغاري، في معرض سؤاله الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن مرض ضمور العضلات الشوكي يندرج ضمن خانة الأمراض الجينية النادرة التي تلحق ضررا بليغا بالعضلات وتضعفها، إلى درجة أنه يسبب إعاقة حركية للمصابين به، بل قد يصل الأمر إلى الوفاة المبكرة لحامليه.

وأضاف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، أن هذا المرض يصيب شخصا واحدا من كل 8000 ولادة على المستوى العالمي، وقد تزيد النسبة ببلادنا نتيجة انتشار الزواج بين الأقارب.

وأوضح الومغاري أن بعض المختبرات المصنعة قد وضعت طلب الترخيص لها باستيراده لدى الوكالة الوطنية للتأمين الصحي؛ مما سيساعد لو تحقق في التخفيف من وطأة هذا المرض.

فيما أكد عمر لرزق النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في سؤاله، إن عدد من المستشفيات العمومية وبعض الصيدليات، تشهد انقطاع دواء cytotec الذي يستخدم في عمليات الولادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *