في إطار إحتواء عملية التهريب المعيشي بين سبتة المحتلة والمغرب إقترحت السلطات المحلية بسبتة تحديد وزن قار لفائدة المستفيدين من التهريب.
وقد إستجابة ذات الحكومة للمقترحات التي أبدتها مختلف الجيهات فيما يخص تقنين وترشيد السلع المهربة شريطة أداء ضريبة جمركية لمن يحمل الوزن الزائد على المسموح به الذي أقرته المصالح الجمركية السبتية.
ويتوخى الإجراء تحييد الأسباب والمشاكل الناتجة عن الفوضى الملحوظة “بباب ترخال” ،والمتمثلة في وفرة الحوادث،وتنامي المشاكل بهذا المعبر.
مثل هذا الإجراء وحسب مصادر مهتمة سيخفف من ظاهرة الإزدحام ومما ينتج عنها نتيجة الأوزان الزائدة التي يحاول البعض إدخالها من سبتة إلى المغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة سبتة المحتلة قد فكرت في هذا الإجراء منذ أمد قصير للوصول إلى حلول تلغي مشاكل المعبر المذكور،ما دفعها إلى الإستعداد لتدشين معبر “ترخال”2 يقطع مع الممارسات المسببة لمختلف المشاكل للأشخاص المحترفين للتهريب بهذه المنطقة.