تجري أجهزة الاستخبارات الأميركية “CIA”, تقييما للمخاطر المحتملة على الأمن القومي، من جراء الكشف عن مواد تمت استعادتها خلال عملية تفتيش ثامن غشت الجاري لمسكن الرئيس السابق “دونالد ترامب’ في ولاية فلوريدا، حسب خطاب اطلعت عليه “رويترز”.
وجاء في الخطاب الذي نشرته صحيفة “بوليتيكو”في سابق من الأسبوع الجاري ، والموجه من مديرة الاستخبارات الوطنية “أفريل هينز” إلى رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب “آدم شيف” ورئيسة لجنة الرقابة “كارولين مالوني’، أن وزارة العدل والاستخبارات الوطنية تعملان معا لتيسير “مراجعة تصنيفية” للمواد، بما فيها تلك التي تمت استعادتها خلال التفتيش.
وقال “شيف ومالوني” في بيان مشترك، إنهما راضيان عن أن الحكومة “تقيم الأضرار التي تسبب فيها التخزين الخاطئ لوثائق سرية في مارالاغو”، في إشارة إلى بيت ترامب.
و كشفت وزارة العدل الأمريكية اول امس الجمعة، عن أنها تحقق مع ترامب لنقله سجلات من البيت الأبيض إلى منزله، معتقدة أنه “حاز بالمخالفة للقانون وثائق يتصل بعضها بجمع المعلومات الاستخباراتية، ومصادر بشرية سرية من بين أسرار أميركية محفوظة بأكبر قدر من العناية.