أفادت مصادر عليمة لجريدة الملاحظ جورنال من عين دوار الحاج علال السبت دار الجديدة دائرة الأوداية مراكش،بأن الساكنة تعاني من عدة إكراهات في مقدمتها غياب مؤسسة تربوية تعنى بالأطفال المقبلين على التمدرس ،والذين يعيشون ظروفا إستثنائية ترمي بهم إلى المجهول،كما تعيش وضعا إستثنائيا على مستوى البنية الطرقية والتي تتحول إلى برك ومستنقعات يعاني منها المواطنون،علاوة على تهميش الدورالإستشفائي الذي يعرف تراجعا في الخدمات،مع مايؤدي ذلك على إجهاض حقوق المواطنون/الساكنة في الحق في الإستشفاء.
ولم يفت الساكنة أن تعبر عن تدمرها من الأوضاع المعيشية في المنطقة ما أستنسخ صورا للإهمال المتواصل والمقصود مما قوى لديهم قناعات أفضت إلى الشعور بالدونية مقارنة بالمناطق المجاورة.
فهل يتحرك المسؤولون بالعمل على توفير إصلاحات اجتماعية وتربوية،وصحية تشعر الساكنة بوجود آليات قادرة على انتشالهم من وهدة اللامبالاة والتهميش غير المقبول شكلا ومضمونا.