يقدم التحرك الأمني الذي تنخرط في إطاره العناصر الأمنية بالمنطقة الثالثة بمراكش مساء اليوم الاثنين 26 شتنبر الجاري ، مؤشرات قوية على اعتزام الملاحقة الفورية والآنية للسلوك المنحرف، وانتواء على مواصلة التفعيل للإستراتيجية التي ترصدها ولاية أمن مراكش لأجل الحد من الأنشطة الخارج اقترافها عن القانون، والمربكة لوضعيات الإستقرار سواء على الطريق أو على مستوى التجمعات الآهلة بالأزقة والأحياء السكنية على مستوى نفس المنطقة الأمنية الثالثة ذات النفوذ الواسع، ويخضع بحسب المعلومات المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال، للمراقبة الحاسبة في تدخلها الأمني حماية المواطن من أشكال الترويع بالنفوذ الترابي لمنطقة لمنارة،حيث تم استهداف النقط السوداء موضوع شكليات الساكنة تم من خلالها توقيف مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون ومجموعة من الدراجات النارية مخالفة لقانون السير تمت احالتها على الدائرة الحادية عشر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الحملة الأمنية التي تمت تحت اشراف رئيس المنطقة ونائبه وباقي التشكيلات الأمنية لقيت استحسانا واسعا وسط ساكنة المنطقة المذكورة مطالبة بالمزيد من إعطاء الأولية لاستمرار عيش الساكنة،وذلك من خلال تكثيف مثل هذه الحملات الأمنية دعما للدوريات التي تستهدف الأمن على منطقة النفوذ للمنطقة الأمنية الثالثة.