عرفت أشغال الجلسة الأسبوعية المنعقدة زوال يومه الاثنين 17 أكتوبر الجاري بمجلس النواب، قربلة بسبب الخلاف بين فرق المعارضة والأغلبية حول “نقطة نظام”.
وقد وقع ذلك، عندما تناول ادريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي الكلمة، بطلب نقطة نظام، حيت بدأ بالحديث عن الخطاب الملكي الأخير، وخاصة موضوع الاستثمار والماء.
وعمل عدد من البرلمانيين من فرق الأغلبية على إيقاف البرلماني، على اعتبار أن الموضوع لا يندرج ضمن ما تشمله مقتضيات “نقطة نظام”، في المادة 151 من القانون الداخلي.
من جانبه، قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، أحمد التويزي، في نقطة نظام، إن ما قاله السنتيسي “لا يندرج ضمن مقتضيات نقطة نظام، والتي تشمل السير العام للجلسة فقط”.
فيما أشار رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، إلى أن كلمة رئيس الفريق الحركي، كانت توطئة لكلمته، قبل أن يدخل في صلب الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس في كلمته للبرلمانيين، اليوم الجمعة الماضي، خلال افتتاح الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية، من الولاية التشريعية الحادية عشر، أوصاهم بـ: “فكونوا رعاكم الله، في مستوى المسؤولية الوطنية الجسيمة التي تتحملونها، لا سيما في الظروف الوطنية، والتقلبات العالمية الحالية”.