إلى جانب اعتذار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن عدم حضوره القمة العربية بالجزائر،”امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر”، نقلت مصادر متطابقة، أن “3 من القادة العرب آخرين سيتغيبون عن القمة العربية التي تحتضنها العاصمة الجزائرية، مطلع شهر نونبر المقبل”.
وأوردت تقارير جزائرية، في وقت سابق، أن “15 قائدا عربيا أكدوا حضورهم القمة رسميا، وهم قادة كل من مصر والكويت وقطر والإمارات والمغرب والأردن والعراق وتونس وموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر، ورئيس المجلس الرئاسي في السودان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
وسيتغيب عن قمة الجزائر، إضافة إلى ولي العهد السعودي، ثلاثة قادة عرب، هم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي سيمثله في القمة نائب رئيس مجلس الوزراء، محمد بن مبارك آل خليفة، وسلطان عمان هيثم بن طارق، الذي قرر إيفاد نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق آل سعيد، إضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي سيغيب عن القمة لاعتبارات تخص انقضاء عهدته الرئاسية في 31 أكتوبر الجاري، حيث يتوقع أن يمثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لبنان في القمة.
وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية الجزائرية أمس السبت “تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء اليوم، مكالمة هاتفية من أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نوفمبر بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر”.
وتابع البلاغ “من جهته أبدى الرئيس تفهمه لهذه الوضعية وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل حاضرة معنا في كل الظروف”.
ومن المتوقع أن يجتمع زعماء الدول العربية في قمتهم الحادية والثلاثين التي ستعقد بالجزائر العاصمة في الأول والثاني من نونبر.
وكان من المقرر أن تعقد القمة العربية على مستوى الزعماء خلال شهر شتنبر بالجزائر، إلا أنها أُرجئت بسبب وباء كوفيد-19 على غرار نسختي 2020 و2021.
وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس.