قالت مؤسسة التراث الأمريكية ومقرها واشنطن، أنه في حين أن قالت مؤسسة التراث الأمريكية ومقرها واشنطن، أنه في حين أن “الجزائر لا تزال فاسدة وقمعية وربما غير مستقرة”، يبرز المغرب كشريك رئيسي موثوق به للولايات المتحدة في شمال إفريقيا.
وفي مقال افتتاحي نُشر في موقع المؤسسة، يركز على المخاوف والتطورات التي تؤثر على المصالح الحيوية لأمريكا في المنطقة.
وأكد كاتب المقال أن الاهتمام الأمريكي في شمال إفريقيا من المرجح أن يظل مركزًا على المغرب، الذي يوصف بأنه “قوة إقليمية”.
ويقول الخبير الرائد في تحديات السياسة الخارجية والأمنية الأمريكية: “لقد كان المغرب شريكًا مؤكدًا ومنتجًا للولايات المتحدة”.
ويضيف تحليل مؤسسة التراث، يبدو أن واشنطن راضية عن الاعتماد على علاقتها بالرباط للإشراف على إدراكها العام للأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن كلاً من الولايات المتحدة والمغرب اتفقا مؤخرًا على مواصلة تطوير التعاون الأمني الثنائي.
وتركز مشاركة الولايات المتحدة على الإرهاب العابر للحدود والجريمة والتهديدات الإلكترونية. ومع ذلك، فإن هذا الجهد مبني في الغالب على الزخم في العلاقة التي بنتها الإدارة الأمريكية السابقة، وفق برنامج Think-Thank الأمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت إسرائيل، أهم حليف استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة، مؤخرًا اتفاقيات شراكة جديدة مع المغرب، نتيجة لاتفاقات إبراهيم، وهي مبادرة أخرى من سنوات ترامب.