تقدمت الجزائر بترشيح نفسها قبل حوالي شهرين، لرئاسة اللجنة التقنية المختصة بالعدل والشؤون القانونية في الاتحاد الإفريقي، ومع عدم وجود مرشحين آخرين في ذلك الوقت، فإن الجزائر كانت قد ضمنت هذه اللجنة.
لكن المغرب فاجأ الجزائريين بترشيح مضاد في وقت لاحق. تسبب ذلك في معركة في أروقة الاجتماع الخاص بلجنة العدل نهاية هذا الأسبوع في أديس أبابا (إثيوبيا)، حيث لم تنجح الجزائر في ضم أغلبية إلى صفوفها
وحسب مصادر مطلعة، فإن المغرب خطط منذ بداية الأمر إلى أن تكون مهمة الجزائر في الوصول إلى هذه اللجنة على قدر كبير من الصعوبة، بالرغم من أن المملكة لم تكن تأخذ رئاسة هذه اللجنة بكثير من الاهتمام من قبل.
حضر هذا الاجتماع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وقد تسبب الترشيحان، للمغرب والجزائر، ثم الخلاف الذي نشب في كواليس الاجتماع إثر ذلك، في إيقاف عملية الانتخاب، الأحد، وتأجيلها إلى وقت لاحق.