بعد معاناة مع المرض، توفي أيقونة الثورة التونسية، التي اندلعت في مواجهة نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي أواخر عام 2010.
وغادر الحياة التونسي أحمد الحفناوي، صاحب مقولة “هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”.
وقالت قناة “نسمة” المحلية، إن الحفناوي توفي إثر أزمة صحية ألمت به خلال الأيام الأخيرة ما أدى إلى تدهور حالته.
ينحدر الحفناوي من منطقة المحمدية، في أطراف ولاية بن عروس جنوب العاصمة تونس، ظهر عام 2018 في مقطع فيديو وهو يشكو ما آلت إليه الأوضاع في تونس، مشيرا إلى أنه كان يملك مقهى أيام ابن علي لكنه اضطر إلى بيعه بعد ذلك.
وفور إعلان وفاته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بمنشورات التعازي وتصدر اسم أحمد الحفناوي عناوين محركات البحث في البلد العربي.
اشتهر الناشط التونسي الراحل “أحمد الحفناوي” بمقولته، التي أصبحت واحدة من أيقونات ثورة الياسمين التونسية، “هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية”.
وكان الناشط التونسي الراحل “أحمد الحفناوي”، حل ضيفا على إحدى حلقات برنامج “شاهد على الثورة” في قناة الجزيرة، حيث استضافه الإعلامي المصري “أحمد منصور”.
أيقونة الثورة التونسية قال لـ”شاهد على العصر”، إنه كان يتجول في “شارع الحبيب بورقيبة”، الشارع الرئيسي في العاصمة تونس، والذي شهد المظاهرات الحاشدة التي أطاحت بالدكتاتور بن علي، لتلتقطه كاميرا قناة الجزيرة بإخراج رائع لشوارع تونس المكتظة بشعب يهتف لظالمه: “ارحل..ارحل”.
عندها، قال الناشط التونسي الراحل “أحمد الحفناوي”، مقولته الشهيرة، “هرمنا.. هرمنا.. من أجل هذه اللحظة التاريخية”.
الفقيد كان قد دعا الشباب التونسي حينها إلى استغلال الفرصة بعد سقوط نظام “بن علي”، تتحول مقولته إلى رمز من رموز الثورة، تناقلتها القنوات والصحف الوطنية والعالمية.