النظام الجزائري …ضد الجغرافيا ..ضد التاريخ ..ضد المونديال ..

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

مرة أخرى النظام العسكرتاري الجزائري يخلف وعده مع التاريخ و يظهر للعالم أنه نظام شمولي يعتمد على ميكانيزمات و حلول العهد الستاليني البائد لتصريف مواقفه الخيالية و قراراته الغير منطقية ،
هذا النظام الذي إتخذ من إستراتيحية العداء للمملكة المغربية الشريفة عقيدة سياسية و ديبلوماسية و عسكرية و إقتصادية اليوم يترنح اليوم أمام الإنتصارات الكبرى التي يحققها المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022.
وسط إجماع عربي و إسلامي و إفريقي حول الملحمة المغربية في قطر يصر النظام الجزائري و صنيعته من خونة تندوف على التغريد خارج السرب و إتخاذ موقف بئيس ضد الجغرافيا و التاريخ عندما يصر على التعتيم البليد على نتائج حققها أسود الاطلس سطرها التاريخ المعاصر بمداد من الذهب.

ما قام به الإعلام الجزائري من فضائح إعلامية تندى لها الجبين ، لا علاقة لها بالمصداقية و المهنية التي تعتبر الرأسمال الحقيقي لكل مؤسسة إعلامية و صحفية تحترم مسارها و مصداقيتها فالتعتيم و الكذب البواح على الشعب الجزائري الشقيق و محاولة قلب الحقائق و تضليلها فيما يخص الإنتصارات الكبيرة التي يحققها المنتخب المغربي هي دليل على تورط هذا النظام منذ سنوات في حملات ممنهجة لترويج الاخبار المغلوطة و التضليل و الكذب فؤ حق المملكة المغربية .
ما قام به الإعلام الجزائري هو أمر إعتاد على فعله منذ سنوات و لا يشكل لنا كمغاربة أي فرق فنحن متعودون على الكذب و التضليل ..لكنه سيشكل إحراجا كبيرا لهذا النظام في تعاطيه مستقبلا مع مظلومياته و كذبه و نظرية المؤامرة التي يعتمد عليها لشيطنة المغرب و الإضرار بمصالح الشعب المغربي و تهديد وحدته الترابية.

في نفس الإتجاه شاهدنا مرتزقة البوليساريو في تدوينات كريهة كوجوههم المكفهرة تنطق بالحقد و تتمنى خسارة منتخب مملكة الشرفاء و أرض الاولياء لكن يأبى العلي القدير إلى أن يجعل كيدهم في نحورهم خائبين يجرون أذيال الحسرة و الخيبة ، حيث ظهرت حقيقتهم كجماعة ضالة من المرتزقة يتنمون إنتصار المنتخب الإسباني نكاية بالمغرب في موقف لا يتخذه إلا العملاء بالإضافة لمعارضة اليوتوب و الخونة و من الطابور الخامس و العملاء و مروجي الخطاب التيئيسي العدمي و تجار الازمات و طريطورات الإحتجاج و الجواسيس الذين أظهروا وجههم الحقيقي كمناوئين لطموحات الشعب المغربي يقتاتون على آلامه و أحزانه و أزماته .
و يعتبرون فرحه و إنجازاته إنتكاسات لهم ..و بالتالي يلتقون و النظام العسكرتاري البومديني في نفس المسار و تظهر العلاقة الموضوعية بينهم كمجموعة من الكراكيز الذين يخدمون أجندات تخدم الطموحات الإستعمارية لبعض الدوائر التي يؤلمها أن ترى المغرب الجديد ينهض كقوة إقليمية عالمية .

النظام العسكرتاري الجزائري يمنع إحتفالات الشعب الجزائري الشقيق رغم وجود عشرات المقاطع التي توثق حب و دعم فئة كبيرة من الشعب الجزائري للمنتخب المغربي و هذا هو الطبيعي و المنطقي فالجميع يتذكر كيف أن الشعب المغربي دعم و شجع المنتخب الجزائري بعد فوزه بكأس إفريقيا 2019 و كلنا نتذكر برقية التهنئة من جلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس تبون بعبارات كلها مشاعر أخوية صادقة في درس إنساني و سياسي و ديبلوماسي معبر .

ما قام به النظام الشمولي الجزائري من تفاهات إعلامية دأبت عليه الانظمة الشمولية الدكتاتورية عبر العصور و نفس ماقام به النظام الكوري الشمالي بعد مشاركته المخيبة في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 بعد سلسلة من الهزائم أمام البرازيل 1-2، والبرتغال بسباعية نظيفة، وساحل العاج بثلاثية نظيفة.
إلتجأ النظام الكوري الشمالي إلى تزييف الوقائع و النتائج و إدعى أن منتخب كوريا الشمالية انهزم بتلك النتيجة الكارثية أمام البرتغال من المنتخب الذي ظفر بالكأس أي اقوى منتخب في العالم و إعتبرت رونالدو رجلا لايقهر رغم ان البرتغال خرجت من ثمن نهائي البطولة بعد هزيمة أمام إسبانيا التي واصلت مسيرتها حتى رفع لاعبوها الكأس لأول مرة في تاريخ إسبانيا ، فهناك الكثير من الشائعات التي تتحدث عن أن الآلة الإعلامية للنظام الكوري الشمالي و تروج أن منتخب بلادها فاز بكأس العالم مرتين ، وأن لاعبيها و رياضييها يحققون فوزا كاسحا في جميع مواجهات دورات الألعاب الأولمبية التي شاركوا ويشاركون فيها.

اليوم النظام الشمولي العسكرتاري البومديني الجزائري يسير في نفس الإتجاه الكوري الشمالي بنفس الأسلوب و نفس الطريقة و نفس الأكاذيب و نفس الترهات ..
و هنا يحق لنا أن نطرح السؤال ؟
عندما يتوج المغرب بكأس العالم بإذن الله و يرفع الكأس عاليا هل سيقوم النظام الشمولي بقطع التيار الكهربائي على المنازل و إغلاق المطارات و قطع الانترنت على البلاد و إعلان الحداد لمدة ثلاث أيام أم سيقوم بإعتقال الملايين من الشعب الجزائري الذين سيخرجون طواعية إلى الشوارع في وهران و الجزائر و تلمسان و عنابة و تمنراست و بجاية و برج بوعريرج و غليزان للإحتفال مع الشعب المغربي بإنجازه العظيم ؟ أم سيخترع قصة أخرى كاذبة لفوز المنتخب “البرازيلي ” بكأس العالم سيروجها إعلامه البئيس !!!

بإنتظار النتائج الإيحابية التي سيحققها منتخب ” أسود الاطلس ” في كأس العالم بإعتباره القوة الكروية الضاربة و أقوى منتخب في إفريقيا شاء من شاء و أبى من أبى سندعوا العلي القدير أن يديم أفراح الشعب المغربي و إنتصاراته وراء قيادته الحكيمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدولة المغربية الحامية ومؤسساتها السيادية .
و الله غالب على أمره .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *