قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، اليوم الثلاثاء، إن الأخبار الزائفة والممارسات التضليلية، لهما تكلفة باهظة، بينما “أصبح من الواضح أن هناط تساهل في التعامل مع الظاهرة”.
وأوضحت أخرباش، في مداخلة لها بندوة للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، نظمها حول موضوع “محاربة الأخبار الزائفة”، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، أنه “لا سبيل لمحاربة ظاهرة الأخبار الزائفة دون فهمها وتحليلها، خصوصا إن كانت معقدة، مثل التضليل الإعلامي”. وأوضحت “في الوقت الذي نعاين تنامي الوضع الاعتباري لشبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومة، نشهد تراجع المعالجة الصحافية للمعلومة”.
وأضافت، “هناك مسار مرتبط بالمعالجة الصحافية، لا يمكن التضحية به، والمجازفة بمصداقية العمل الصحافي”.
وشددت المتحدثة على أنه “لا غرابة في أن تكتسح الأخبار الزائفة مجالات عدة، لدرجة أننا أصبحنا نرى استسهالا في التعامل مع الظاهرة”، مشيرة إلى أنه “يجب أن يكون لنا من النضح ما يكفي، لنواجه الأخبار الزائفة ونحاربها انطلاقا من عدة مواقع” معتبرة أن “الأمر بالغ الأهمية”.وذهبت رئيسة الهيئة العلي للاتصال السمعي البصري، إلى القول بأنه “لم ينج أي مجال من العمل التضليلي المرتبط بالأخبار الزائفة”، مؤكدة أن “للأخبار الزائفة كلفة مالية واقتصادية واجتماعية باهظة”.