أثارت “تميمة الشان” كأس إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة، يوم أمس الخميس 29 دجنبر الجاري، انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلق على التميمة المثيرة للسخرية لقب “قبطان”، وهو عبارة عن حيوان الفنك الذي يعيش في الصحراء الجزائرية، وهو لقب يشتهر به أيضاً المنتخب الجزائري لكرة القدم.
وزير الشباب والرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، الذي أشرف على الكشف عن “تميمة شان الجزائر”، في حفل مصغر بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة، وهو عبارة عن عن حيوان “الفنك” الذي يعيش أكثر في الصحراء الجزائرية. كما أطلق على “الفنك” الذي يرتدي البذلة الرياضية للمنتخب الجزائري ويحمل كرة في يده، لقب “قبطان”.
وعلل رئيس اللجنة المنظمة لبطولة “شان”، رشيد أوكالي، في تصريح إعلامي، اختيار “الفنك” ليكون تميمة البطولة الإفريقية، بكونه حيوان يصعب اصطياده في الصحاري، ويعتمد على نفسه وقوته كثيرا، فضلا عن كونه يعيش ظروفا صعبة على حد قوله.
وانتقد نشطاء جزائريون على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، التميمة “العجيبة”، معتبرين أنها لا تمثل ثقافة وتاريخ “بلاد المليون شهيد”، خاصة أنها تعطي انطباعا على أن الإبداع والاختراع مفقود بالجزائر.
واعتبر نشطاء ، بينهم جزائريون، أن اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، لم توفق في تصميم “تميمة” تليق بالحدث الكروي القاري، واصفينه بدون المستوى.
وعلق ناشط جزائري آخر ساخرا:”شكل رديء بدون أي دلالة، جسم إنسان ورأس فنك تلاثة شعرات بالألوان الوطنية ورسم الألوان على الخد تحسه مستوى تلميذ في الإبتذائي في حصة اشغال يدوية، الكهل صاحب الكوستيم دومي مونش و الفكر المنغلق أخطر شيء على نهضة البلاد”.
وأضاف آخر منتقدا:”نفس الفنك بألوانه الباهتة والتصميم الخالي من الإبداع موجود في كتب الابتدائي، والمتوسط…يعني نفس الكهل شنقريحة لي راهو قابض على الدزايريين في الجزائر الجديدة”.
وعلق أحدهم بالقول:”الثعلب عنوان المكر والخداع والخبث هذا هو حالكم”.