استغرب عدد من المتتبعين صمت المعارضة الحكومية حول قضية نتائج الدخول إلى مهنة المحاماة التي فجرت غضبا واسعا في المغرب، وسط مطالب بفتح تحقيق بشأنها، واتهامات بوجود تزوير وتلاعب في النتائج.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمناء العامين لأحزاب المعارضة، باستثناء الأمين العام للحركة الشعبية محمد أوزين، رفضوا إصدار بلاغ في قضية امتحانات الأهلية لولوج مهنة المحاماة، ومنعوا فرقهم البرلمانية من توجيه أسئلة برلمانية، أو طلب جلسة استماع إلى وزير العدل في الموضوع.
وإذا كان حزب ”السنبلة” قد برر في بلاغ له؛ تأخره في التفاعل مع القضية بـ ”التريث بغية استجماع المعطيات”؛ فإن صمت باقي الأحزاب الأخرى الذي تتقاسمه المعارضة، خصوصا تلك التي كانت تدلي بمواقف حتى في أبسط القضايا مثل ”البيجيدي”؛ أو حتى أمينه العام عبد الإله بنكيران الذي كان يبادر في الخروج بـ”لايف” لأمينه العام عبد الإله بنكيران؛ كما هي عادته؛ فضل في هذه الفضيحة غير المسبوقة في تاريخ المباريات بالمغرب التزام الصمت!!!بات يطرح علامة استفهام.
وتشير المصادر، إلى أن أحزاب المعارضة امتنعت عن التدخل، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور من ترتيبات سياسية، موردة أن بعض الأمناء العامين ينتظرون الدور للاستعانة بهم في أي تعديل حكومي محتمل، لذلك فهم يلتزمون الصمت لكي لا يحسب عليهم الموقف السياسي.