أصرت حكومة سبتة المحتلة، على طرح مسألة فرض التأشيرات في معبر ”تراخال”، وأيضا التعجيل بفتح الجمارك التجارية؛ في القمة الرفيعة المستوى التي تعقد بين المغرب وإسبانيا، يومي فاتح وثاني من شهر فبراير المقبل.
وأفادت صحيفة ”elpueblodeceuta”، التي تهتم بشؤون الثغر المحتل، أن المتحدث باسم حكومة سبتة؛ ألبيرتو غايتان؛ أعلن نقله هذين المطلبين إلى حكومة بيدرو سانشيز.
وأكد غايتان، أن هناك عنصران أساسيان يجب التركيز عليها خلال الاجتماع بين الرباط ومدريد، وهما مطلبي التأشيرة لـ”الدخول إلى إسبانيا” عبر معبر تراخال، وأيضا فتح الجمارك التجارية’ في الأيام المقبلة.
ويأتي المطلبين، عقب الإعلان عن عقد أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين بعد سبع سنوات، وفق ما أعلنت وزارة الحارجية الإسبانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية؛ الأربعاء الماضي؛ أن حكومتي المغرب و إسبانيا ستعقدان قمة يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، بعد نحو عام من المصالحة الثنائية بعد أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقالت الخارجية في بيان مقتضب إن الرباط ومدريد اتفقتا على ”عقد الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر في الرباط يومي 1 و2 فبراير”.
وأفاد المصدر أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز و 12 وزيرا من حكومته سيشاركون في القمة. دون أن يتحدد من سيحضر من الجانب المغربي.
وتم الإعلان عن هذا الاجتماع رفيع المستوى في أبريل الماضي، وهو الأول من نوعه منذ 2015، في إطار زيارة قام بها سانشيز إلى الرباط، الذي حل ضيفا على الملك محمد السادس لفتح صفحة جديدة بين البلدين، بعد أزمة دبلوماسية استمرت لعام، بسبب استقبال مدريد زعيم جبهة ”البوليساريو”، قصد العلاج من كورونا.